عرّف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، العدل، بأنه ضد الظلم، وقال إنه بالرغم من أنه لا يصح تعريف الشىء بسلبه، لكن العدل يمكن تعريفه بأنه الاستقامة والحق، ومن تعاريفه أيضًا تصرف المالك كما يشاء فيما يملك، وكما يقال في الحكم الشعبية 'من حكم في ماله فما ظلم'.
وخلال الحلقة الخامسة من برنامج 'الإمام الطيب'، المذاع على قناة 'دي إم سي'، أكد 'الطيب' أن الله العدل يتصرف في ملكه كما يريد، موضحًا أن اسم العدل لم يرد في القرآن الكريم، لكن هذا لا يعني أنه ليس من أسماء الله الحسنى، وجاء إثبات اسم العدل لله، من تضخيم نقيضه، وترويع السامعين به، فكان مشتقات الظلم في القرآن 271، والله لم يحرم على نفسه شيئًا إلا الظلم.
وحذر'الطيب' الناس من الوقوع في الظلم، وقال 'من يشعر أنه وقع في هذا الذنب، فشهر رمضان فرصة يتحلل من المظلوم، ومن الأحاديث الواردة عن الحج أنه يكفر الذنوب، واتفق العلماء أن الحج يكفر جميع الذنوب إلا مظالم العباد يرجع بها، فالتحلل من الظلم إما الأداء أو الإبراء'.
وأردف: 'الناس لا ينتبهون إلى عاقبة الظلم، إذا لم توف المظلوم حقه يتخرب البيت، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الظلم، ومن دعواته الاستعاذة من أن يعين ظالما أو يخذل مظلوما.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
