روى الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، قصة الإمام أبو بكر الشبلي، قائلًا إن أخلاق الشريعة عندما اختلطت بأهل الله، عاشت بالخلق المحمدي النبوي، وامتزج بهم كماء الورد بالورد.
وخلال برنامجه 'لحظة صفا' المذاع على راديو 9090، أكد أن الإمام أبو بكر الشبلي كان من سادات آئمتنا الأولياء، ومن طرائفه التي تدل على انشغال باطنه بالله دائمًا، جاءت إليه سيدة مزارعة وفلاحة تسأله عن شيء ليس له علاقة بالأولياء والصالحين، فرد عليها الإمام قائلًا: 'يا أمة الله إن من صاحب الكبار سلم'.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن مصاحبة الكبار تجعلنا نتخلق بأخلاقهم، ونتأدب بأدابهم، وتسلم من العطب والخوف والهلاك، بينما مصاحبة الصغار من أصحاب الحمق والتسرع والطيش سنجد نفسنا منهم، لأن الإنسان يتأثر بمن يحيط به.