واصل الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، حديثه عن قصص الصالحين وأهل الله، وتحدث في حلقة اليوم عن الإمام أحمد الرفاعي.
وخلال تقديم برنامج 'لحظة صفا' عبر 'راديو 9090' قال 'الأزهري': 'الإمام أحمد الرفاعي مدفون في العراق في قرية اسمها أم عبيدة فيها مرقده الشريف إلى الآن'.
وتابع 'الأزهري': 'حكى الصالحون وأهل الله أن الإمام السيد أحمد الرفاعي خرج يومًا من قرية أم عبيدة ومعه عدد من أصحابه يقصدون السياحة والخلوة والتعبد، فأول ما خرج من الطريق على أطراف القرية وجد كلبًا أصابه الجرب'.
زاستكمل: 'هذا الإمام الجليل الشأن وهو ماشي مع أصحابه لفت نظره على جانب الطريق كلب أجرب كمان مش بس كلب مريض، ممكن اللي يعدي الناس كلها تنفر وتبعد عنه كده، إلا أن أهل الله لهم مشهد رحيم في كل شيء ولهم معالجة مختلفة لكل شيء'.
وأردف: 'الإمام أحمد الرفاعي وقف فورًا وقال لأصحابه أذهبوا أنتم وكأنه رأى لنفسه مهمه أخرى برعاية هذا المخلوق وتخفيف الألم عنه'.
واختتم 'الأزهري': 'ثم خرج إلى الكلب وضرب عليه مظلة علشان يقيه حر الشمس وعواد الطريق، وصار يطليه بالدهن ويغسله ويحك منه الجرب بخرقة قماش ويطعمه ويسقيه حتى عوفي الكلب، ولما برئ صار يحضر الماء الساخن إلى الكلب ليغسله، وليتم له المعافاة، وبعض الكتب تقول إنه أقام شهرًا مع الكلب'.