قال المحامي دفاع المتهم بقضية ضحية غدر صديقتها بالغربية، إن أقواله المتهمة عدلت عنها أمام قاضي التحقيقات، والتي تناقضت مع الدليل الفني سواء تقرير الطب الشرعي في مسألة الأحشاء أو في تقرير الأدلة الجنائية.
وأضاف أن إخفاء جثمان الضحية أمر تناقض مع ماديات الدعوى ومع اعتراف المتهمة بأنها هي من قامت بنقل الجثمان، التي لم تتواجد على مسرح الواقعة قبل أو بعد ارتكاب الجريمة.
وطلب المحامي من قاضي محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية الدائرة الرابعة، براءة المتهم الثاني من التهم المسند إليها، لذلك لقصور الأوراق والأدلة، وأن تقرير الطب الشرعي اعتمدت على أقوال المتهمة التي عدلت عنها.
شهدت الجلسة القضائية في قاعة محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، حالة مشحونة بالدموع والحسرة والندم، حيث قامت المتهمة "آية. م - 19 سنة" بالمثول أمام هيئة المحكمة، ورددت المتهمة: "أنا بريئة واتهامي بإنهاء حياة الفتاة باطل وحسبنا الله"، وعبرت عن رغبتها في سماع مرافعة محامين يدافعون عنها، وأشارت إلى أن خيانة زميلتها أدت إلى ارتكاب متهم آخر جريمة إنهاء حياتها.
جرى إعادة جلسات محاكمة المتهمين بقضية القتل التي تعرف إعلاميًا بـ"ضحية غدر الصحاب"، وذلك بعد ورود رد رأي فضيلة المفتي، بالموافقة على الإعدام قامت هيئة المحكمة بالاستماع لمرافعة محامين يدافعون عن المتهمين، الذين طالبوا ببراءتهم من تهمة القتل العمد.
من جهته، ناشد أحمد الخولي، محامي أسرة الضحية، هيئة المحكمة بتحقيق القصاص العادل وإعدام المتهمين الذين استباحوا روح الفتاة الضحية، فرح التي لم يتجاوز عمرها عمر الزهور 19 سنة.
وجرت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط مجمع المحاكم، حيث حضر المتهمون مقيدين بالكلابشات داخل قفص الاتهام.