قال الدكتور عبد الله محمد حامد، مدير التوجيه والإرشاد في منطقة وعظ الجيزة بالأزهر الشريف، إن زكاة الفطر فريضة من حديث عبد الله بن عمر، الذي قال فيه: « فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ».
وأشار «حامد»، خلال لقاء تلفزيوني على القناة «الأولى المصرية»، إلى أن وزن الصاع يتراوح بين 2 كيلو و400 جرام و 2 كيلو و600 جرام.
وفيما يتعلق بموعد إخراج زكاة الفطر، أوضح أن هناك خلافات بين العلماء في هذه المسألة، والخلاف في هذا الأمر مستساغ، والنبي أجاز هذا وذاك، حيث قال الإمام الشافعي إن إخراج الزكاة يكون الليلة الأولى من رمضان، والإمامين مالك وابن حنبل، قالا إخراجها يكون قبل صلاة العيد بيومين، بينما الإمام أبو حنيفة، قال إن إخراج زكاة الفطر يكون قبل صلاة العيد.