يؤدي المسلمون صلاة العشاء والتراويح آخر ليلة في رمضان بالحرمين الشريفين، حيث تعذر في المملكة العربية السعودية رؤية هلال شهر شوال لعام 1445، ليكون الثلاثاء المتمم لشهر شعبان والأربعاء أول أيام عيد الفطر 2024.
اللهم إنا نستغفرك لما تبنا منه ثم عدنا إليه، ونستغفرك لما وعدناك من أنفسنا وأخلفناك، ونستغفرك لما أردنا به وجهك فخالطه ما ليس لك، ونستغفرك للنعم التي أنعمت بها علينا فتقوينا بها على معصيتك، ونستغفرك لكل ذنب أذنبناه، أو معصية ارتكبناها، ونستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب آتيناه في ضياء النهار وسواد الليل، في ملأ أو خلاء، وسر وعلانية، يا حليم.
اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتصلح أمرنا، وتطهر قلوبنا، وتنور قلوبنا، وتغفر ذنوبنا، ونسألك اللهم الدرجات العلى من الجنة.
اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتصلح أمرنا، وتطهر قلوبنا، وتنور قلوبنا، وتغفر ذنوبنا، ونسألك اللهم الدرجات العلى من الجنة.
وقالت دار الإفتاء: إذا فاتت صلاة التراويح عن وقتها بطلوع الفجر، فقد ذهب الحنفية في الأصح عندهم والحنابلة في ظاهر كلامهم إلى أنها لا تقضى؛ لأنها ليست بآكد من سنة المغرب والعشاء، وتلك لا تقضى فكذلك هذه.
قال الشافعية: لو فات النفل المؤقت ندب قضاؤه، قال الخطيب الشربيني في «مغني المحتاج» (1/ 457): «(وَلَوْ فَاتَ النَّفلُ الْمُؤَقَّتُ) سُنَّتِ الْجَمَاعَةُ فِيهِ كَصَلَاةِ الْعِيدِ أَوْ لَا كَصَلَاةِ الضُّحَى (نُدِبَ قَضَاؤُهُ فِي الْأَظْهَرِ) لِحَدِيثِ الصَّحِيحَيْنِ «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إذَا ذَكَرَهَا»، «وَلِأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم قَضَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ لَمَّا نَامَ فِي الْوَادِي عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ إلَى أَنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَفِي مُسْلِمٍ نَحْوُهُ: «وَقَضَى رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الظُّهْرِ الْمُتَأَخِّرَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَلِأَنَّهَا صَلَاةٌ مُؤَقَّتَةٌ فَقُضِيَتْ كَالْفَرَائِضِ، وَسَوَاءٌ السَّفَرُ وَالْحَضَرُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ ابْنُ الْمُقْرِي».