أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن اجتماع مجلس الحرب لبحث الرد على الهجوم الإيراني، توقف بعد 3 ساعات من انعقاده على أن يُستكمل غدًا، وفقًا لقناة 'القاهرة الإخبارية'.
وأشارت التقارير العبرية إلى أن بنيامين نتنياهو يؤجل الإحاطة الأمنية مع قادة المعارضة حول التوتر مع إيران بسبب 'ضغط جدول أعماله'.
وفي وقت سابق صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي ، أن الإدارة الأمريكية لا ترى أي مؤشرات على أن إسرائيل قررت الرد على الهجوم الجوي الإيراني، وتعترف بحقها في مثل هذه القرارات، لكنها لا تريد أن يتوسع الصراع.
وقال كيربي لقناة 'إيه بي سي': 'لا نرى أي مؤشر في هذه المرحلة على أنهم اتخذوا قرارا، والأمر متروك لهم لاتخاذ القرار'.
وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أقنع نتنياهو بالامتناع عن الرد، أجاب كيربي: 'مرة أخرى، الأمر متروك لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي. كما أوضح الرئيس أننا لا نتطلع إلى حرب أكبر في الشرق الأوسط، نحن لا نسعى إلى صراع مع إيران'.
الهجوم الإيراني على إسرائيل
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لحكومته السياسية العسكرية، اليوم الاثنين، لبحث مسألة الرد على ضربة يوم السبت التي نفذتها إيران ردا على قصف قنصليتها في سوريا.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية. وأكدت إيران أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق، وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن هذا الرد هو ممارسة لحق الدفاع المشروع والأصيل عن النفس، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.
ومن جهتها نقلت صحيفة' نيويورك تايمز' عن مسؤولَين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن 'إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخا كروز و110 صواريخ أرض-أرض'.
وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.