خبير استراتيجي: الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل تمت باتفاق مع أمريكا

إعلام إسرائيلي: تكلفة اعتراض الهجوم الإيراني تقترب من مليار دولار
إعلام إسرائيلي: تكلفة اعتراض الهجوم الإيراني تقترب من مليار دولار

كشف اللواء محمد عبدالواحد، الخبير الاستراتيجي، تفاصيل الضربة الإسرائيلية فجر اليوم ضد أهداف بالأراضي الإيرانية، وهل ستكون بداية لتصعيد إسرائيلي إيراني مباشر في المنطقة.

وقال 'عبدالواحد'، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، إنه على الرغم من غياب وجود تصريحات رسمية تشير إلى الجهة المسؤولة عن الضربات ضد إيران، إلا أن جميع أصابع الاتهام تتوجه إلى إسرائيل، كون تل أبيب كانت تريد أن توجه ضربة انتقامية ضد طهران.

وأوضح أن الضربات الإسرائيلية تمت فجر اليوم  بـ3 مسيرات كانت تطير على ارتفاع منخفض، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت تنوي توجيه ضربة ضيقة محدودة داخل العمق الاستراتيجي الإيراني لا سيما في منطقة أصفهان بالقرب من مفاعل نووي في المنطقة، كان الغرض أن تكون الضربات بعيدا عن المناطق الحساسة مثل الأماكن السكنية والعسكرية الاستراتيجية بهدف توجيه رسائل كبيرة.

الحرب بين إسرائيل وإيران

ورأى الخبير الاستراتيجي، أن الضربة الإيرانية ضد أهداف إسرائيلية ربما كانت باتفاق أمريكي إيراني، لأنها كانت تحمل جزءا كبيرا هوليوديا في ملامحها، مضيفا أنه الضربة الإيرانية إذا تم التأكد من أنها باتفاق مع الولايات المتحدة فإنه بمعيار الرابح والخسارة فإن طهران هي الرابح الوحيد.

ولفت إلى أن الضربة الإيرانية ضد إسرائيل، استفاد منها بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، في إدخال الحراك الشعبوي ضده إلى الملاجئ، بينما في إيران استطاع علي خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، تحويل الغضب الشعبي إلى احتفالات بسبب الانتصار، لذلك كانت الضربة بمثابة نجاح للطرفين.

وأشار إلى أن الضربة كانت ترويج للسلاح الجوي الإسرائيلي بأنها تملك أحدث سلاح جوي في العالم، قادر على صد 99%، فضلا عن نجاح للولايات المتحدة أيضا التي من ضمن استراتيجيتها إظهار التفوق العسكري الإسرائيلي والإخفاق الإيراني، كما يؤكد للعالم أن إسرائيل ليست وحدها قادرة على صد الهجوم لكن من خلال حلفائها في المنطقة، لذلك من المتوقع أن تستغل الولايات المتحدة ذلك بتشجيع الدول العربية على أهمية التطبيع مع إسرائيل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً