قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن ' كابينت' الحرب و 'كابينت' المعني بإدارة الشؤون السياسية والأمنية يجتمعان في هذه اللحظات لبحث والموافقة على الخطط العسكرية التي كان قد تقدم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنظومة السياسية للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
وأضافت 'أبو شمسية'، في حديث على فضائية 'القاهرة الإخبارية'، أن هذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها 'كابينت' الحرب موضوع الصفقة من الجانب الإسرائيلي، أي أن هذه المرة سيقدم الوفد المفاوض مقترحا إسرائيليا يقدم فيما بعد إلى الوساطة المصرية والقطرية وبالاطلاع من الإدارة الأمريكية فيما يخص صفقة تبادل جديدة.
وأوضحت أن بعض التسريبات من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول إنه وسط تلويح قطر بانسحابها من هذه المفاوضات أو بعدم المضي قدما فيها، ربما تعول أكثر على الجانب المصري فيما يتعلق بصفقة التبادل، بأن يكون هو حلقة الوصل مع حركات المقاومة في غزة للوصول إلى صفقة تبادل.
وأشارت إلى أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تقول إن بدء تل أبيب في هذا المقترح الإسرائيلي لربما الموافقة عليه أو وضع إطار تفاهمي له قد يؤجل العملية العسكرية البرية في رفح الفلسطينية، وخاصة بعد تصريحات لسان الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية الذي قال إنهم سيمضون قدما في القضاء على حركة حماس في رفح وهذا مؤشر ودلالة على أن العملية العسكرية ربما باتت وشيكة في رفح الفلسطينية.