علقت الإعلامية لميس الحديدي على صور سجن إسرائيلي يقع في صحراء النقب تسربت في تحقيق فاضح قامت به "سي إن إن" قائلة: "هذه الصورة ليست من سجن أبوغريب بالعراق لكنها صورة لسجن إسرائيلي كشف عنه تحقيق لـ "السي إن إن" فضح وجود سجن يقع في قاعدة عسكرية في صحراء النقب حولها الاحتلال لسجن يتم حبس معتقلي غزة به".
وخلال برنامجها برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة "ON" تابعت "الحديدي": "كل صنوف التعذيب تقع في هذا السجن سواء كان البدني أوالنفسي هذا التعذيب الذي يعاني منه الفلسطنيون في غزة بسبب عملية السابع من أكتوبر ويتعرض فيه المعتقلون لعمليات بتر في الأطراف بواسطة أطباء إسرائيلين متدربين بسبب تكبيل أيديهم لفترات طويلة".
وأكملت: "حتى المعتقلين يتم تكبيلهم في أسرتهم ويرتدون الحفاظات لأنهم لايمكن أن يذهبوا لحمامات المياه يتم تغذيتهم بواسطة أنابيب".
وواصلت: "كل أصناف التعذيب التي سمعنا عنها والتي لم نسمع عنها في كل العالم تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي كشفه تحقيق لقناة غربية.
واختتمت: "هذه هي إسرائيل التي يحميها العالم ويسلحها التي تستخدم واشنطن لصالحها "الفيتو" في كل مرة لمنع قيام الدولة الفلسطينية ومنع قبول عضوية فلسطين كدولة في الأمم المتحدة ولأننا أمام عالم يحمي البطش ويؤيد التعذيب والقضاء على حقوق الإنسان بينما يحدثنا عن حقوق الإنسان".