قال الدكتور وسيم السيسي، الباحث في علم المصريات، إن الدكتور زاهي حواس تحدث عن أن 70% من الآثار المصرية ما زالت لم تكتشف وموجودة تحت الأرض، ومن المتوقع اكتشاف المزيد من الآثار التي تؤكد ما جاء في الكتب المقدسة عن سيدنا موسى والخروج الكبير وخلافه.
وأضاف الباحث في علم المصريات، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، مقدم برنامج «الصالون»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، اليوم الثلاثاء، أن عدم اكتشاف الآثار التي تؤكد ما جاء في الكتب المقدسة لا ينفي صحة ما جاء في الكتب المقدسة.
وتابع: «إسرائيل إذا كانت تهاجم زاهي حواس بسبب نفيه الخروج الكبير، فعليها أن تهاجم العلماء اليهود الذين لم يكتشفوا أي آثار تثبت حدوث ذلك».
وأشار إلى أن الدين إيمان وتسليم بالغيب والعلم تجارب، والتجربة لا تختلف تجاربها باختلاف الباحث أو المكان، لافتًا إلى أنه يؤمن بما جاء في الكتب المقدسة، ولكن العلم لم يكتشف حتى الآن أي دليل يثبت وجود أو دخول أو خروج سيدنا موسى من مصر.
وتابع الباحث في علم المصريات، أن جبل الطور مقدس من الناحية الدينية، أما من الناحية العلمية فلم يثبت ما ذكر في القرآن عن جبل الطور بسبب عدم وجود أي دليل مادي يثبت ذلك، ومن الممكن بعد عدة سنوات أن نكتشف ذلك، متوقعًا اكتشاف ذلك الفترة المقبلة، منوهًا بأن عيون موسى من الناحية العلمية لا علاقة لها بموسى ولا يوجد دليل على ذلك.
رمسيس الثاني قام بتسجيل أحد هزائمه على المعابد
وذكر وسيم السيسي أن الحديث عن أن الفرعون المصري لم يسجل هزيمته أمر غير صحيح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن رمسيس الثاني قام بتسجيل أحد هزائمه على المعابد.
قصة سيدنا يوسف قصة دينية
وخلال حديثه، قال «السيسي» إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن سيدنا يوسف عليه السلام كان موجودًا في مصر، ومن الممكن أن توجد دلائل أثرية على هذه الواقعة لم تُكتشف حتى الآن، لافتًا إلى أن قصة سيدنا يوسف قصة دينية.
وكشف الباحث في علم المصريات، أن هناك بعض المؤرخين ينكرون وجود قصة سيدنا يوسف عليه السلام في مصر على الإطلاق، ولكنه لا يؤيد هذا الأمر على الإطلاق.