علق الإعلامي أحمد موسى، على أزمة انقطاع الكهرباء في مصر، وزيادة ساعات تخفيف الأحمال في المحافظات، قائلا: "كنت أتمنى أن تكون الحكومة سباقة في موضوع انقطاع الكهرباء، وكان عليها أن تقوم بتنبيه المواطن بزيادة مدة انقطاع الكهرباء، ولا يجب أن تتركه يتفاجئ بالوضع".
وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، تابع "موسى": «الناس زعلانة بجد، وموضوع الكهرباء ضغط الناس أكتر، لأن في ناس كبيرة في السن وناس مريضة وطلاب وغيره محتاجين الكهرباء».
وأكمل "موسى": "ستهلاك مصر 34 ألف ميجاوات، ويصل إلى 35 ألف ميجاوات مع ارتفاع درجات الحرارة، وتخفيف الأحمال يدور ما بين 2500 إلى 3000 ميجاوات، وقد يصل الحد الأقصى إلى 3500 ميجاوات".
وواصل موسى: "من تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي سوى المواطنين، إحنا عندنا محطات ممكن توصلنا لإنتاج يومي 60 ألف ميجاوات، ومشكلتنا في الوقود بـ 300 مليون دولار، عشان منزودش عن ساعتين".
وأردف: «اليوم يتم تخفيف أحمال الكهرباء عن المصانع كثيفة استهلاك الطاقة، من أجل دعم الكهرباء للمنازل، أومال هنعمل إيه؛ كل ده دلع، ده إحنا لسه مدخلناش فصل الصيف لحد دلوقتي، ودرجات الحرارة اللي بنشوفها اليومين دول دلع مقارنة بالدرجات اللي هنشوفها في الصيف».
وأكمل موسى": "من 2008 إلى 2010 كان يتم تخفيف الكهرباء عن القرى لفترات طويلة وبعض المدن بنسب بسيطة، فالمواطن يريد الكهرباء ولا يرغب في توقفها".
واستكمل: "زمان كنا بنشوف حملات لترشيد استهلاك الكهرباء، ولكن اليومين دول مينفعش ومش هنلاقي الكلام ده، لأن معظم شركات الكهرباء تتجه لبيع إنتاجها بسبب المشكلات التي تعاني منها".
واختتم "موسى": «يجب أن نصارح الناس، ولابد أن يكون هناك أولوية بالحديث عن الأوضاع في الفترة المقبلة، ده فيه ناس مش عايزين عيش بس عايزين كهرباء، والحكومة الجديدة لديها أولوية في حل أزمة الكهرباء»