علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على واقعة القبض على سودانيين بعد قيامهم بأعمال مسيئة.
وقال بكري، في تدوينة عبر حسابه الرسمي، على منصة «إكس»: «لقد تابعت البيان الصادر من وزارة الداخلية، والذي ينفي فيه مصدر أمني صحة ما تم تداوله، بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين بزعم قيامهم بأعمال مسيئة، وهنا أتوقف أمام عدد من الملاحظات».
وتابع عضو مجلس النواب: «من الواضح أن هناك عناصر تحرض عن عمد ضد الإخوة السودانيين ضيوف مصر، وتروج لوقائع غير صحيحة، بقصد التحريض وإثارة الرأي العام ضدهم، أنهم هؤلاء أنفسهم هم الذين يحرضون ضد كل أشقاءنا من دول أخرى».
وأضاف بكري: «الأكاذيب التي تروج هدفها إثارة الفتنة والإساءة لمصر، وهو موقف يتناقض مع الموقف الرسمي المصري، الذي رحب بالأشقاء الذين تعرضت أوطانهم لمؤمرات، جعلت الأوضاع الأمنية في هذه البلدان خطرة».
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن مصر أكدت أكثر من مرة، أنها لن تسمح بأية تجاوزات، وأنها ستحيل أي مخالفات إلى التحقيق وتطبيق القانون، وأن مثل هذه المواقف الرعناء من شأنها أن تنعكس على أوضاع العمالة المصرية في الدول العربية.
وأوضح بكري: «هناك فارق بين من ينتقدون بعض التجاوزات الحقيقية، وهو أمر وارد، وبين من يحرضون على الفتنة، ولايفرقون بين المتجاوز، وغير المتجاوز».
واختتم بكري: «وأخيرا حسنا فعلت وزارة الداخلية بإحالة مروجي تلك الادعاءات إلى الجهات القضائية للتحقيق».
وأكد بكري، في تدوينة سابقة: «أعرف تماما أن لعبة الإخوان في شارع فيصل هي دليل يأس بعد أن عجزوا عن تحريض المواطنين لتخريب بلادهم أكثر من مرة، الناس تعاني مشاكل عديدة، ولكنها أبدا لم تفقد الأمل في حل هذه المشاكل، لكن أبدا لن يكرروا سيناريو الفوضي والتخريب».
واستطرد: «الهاكرز الذي اخترق إحدى شاشات محل بشارع فيصل هو عملية إخوانيه خسيسة، هدفها الحصول علي لقطة تسئ لمصر وقيادتها، كلما هاجمتم القائد، كلما زاد رصيده في قلوبنا، هذه قرصنة تليق بكم، وتعبر عن إفلاسكم، وعمالتكم وخيانتكم، وقطعا سيكون للدولة ردها المناسب ضد هؤلاء الخونة والمتآمرين».