قال الدكتور علي قطب، الخبير في علم المناخ، إن المناطق المدارية والاستوائية هي الأكثر عرضة للتغيرات المناخية، يعود ذلك إلى أن نصف الكرة الشمالي يتميز بالطقس الصيفي، بينما يتميز نصف الكرة الجنوبي بالطقس الشتوي، حيث تعتبر المناطق المدارية والاستوائية نقطة انتقالية بين الصيف والشتاء، مما يجعل التغيرات المناخية فيها قوية نتيجة لتعامد الشمس عليها لفترات طويلة.
ظاهرة التغيرات المناخية
وأضاف الدكتور قطب، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية 'إكسترا نيوز'، أن وجود كتلة هوائية شديدة البرودة في طبقات الجو العليا يؤدي إلى تكون السحب الركامية وسقوط أمطار غزيرة، مما يسبب فيضانات في تلك المناطق والدول المجاورة لها.
وشدد قطب على أهمية توعية سكان تلك المناطق بضرورة الابتعاد عن التعرض للأمطار والسيول التي قد تحدث نتيجة لها.
وأشار إلى أن التنبؤ بالتغيرات المناخية يمكن أن يساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لحماية الأرواح والممتلكات.
وختم الدكتور قطب بالقول إن الدول الإفريقية تتعرض لأضرار كبيرة نتيجة للانبعاثات الكربونية الناتجة عن الدول الصناعية، وأن هناك حاجة ماسة لتعويض تلك الدول والعمل على تقليص والحد من تلك الانبعاثات للحفاظ على البيئة والحياة على كوكب الأرض.