قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الإنترنت جزء أساسي من حياة جميع البشر بمن فيهم الأطفال، حيث يجلسون أمام أجهزتهم وحواسيبهم ويتصفحون عبر الإنترنت، مما يعرضهم لرؤية العديد من المشاهد التي لها تأثير سلبي عليهم وعلى صحتهم النفسية.
ولفت «هندي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن خطورة الإنترنت تعدت اغتيال براءة الطفل، وأصبحت تدمر حياة الإنسان بالكامل، مؤكدا أن جميع الدراسات والأبحاث تقول إن الطفل قد يصاب بالوحدة والعزلة والشعور بالانفرادية والتوحد النفسي نتيجة كثرة تعرضه للألعاب الإلكترونية وشاشات الهواتف المحمولة، ما يعرضه إلى مرض الاكتئاب.
وأضاف أن معدل حالات الاكتئاب عند الأطفال على مستوى العالم وصلت إلى 5% نتيجة الاستخدام المفرط للإنترنت، مشيرا إلى أن هناك دراسات بإنجلترا أكدت أن معدل الاكتئاب لمستخدمي الإنترنت زيادة 5 أضعاف عن الأطفال الطبيعية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية هي أول دولة في الشرق الأوسط تصدر قانونا للجرائم الإلكترونية، فضلا عن الخط الساخن للإبلاغ عن هذه الجرائم برقم 108، مشددا على أهمية الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية التي يتعرض لها بعض الأطفال والكبار.