قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يتحدث عنه ترامب مطولًا بخصوص الأزمة الروسية الأوكرانية وصداقته أو علاقته الجيده مع الريس الروسي فلاديمير بوتين يمكن إدراجه تحت مفهوم التصريحات الانتخابية كمواد يمكن اللعب عليها لإظهار إدارة بايدن والإدارة الديمقراطية في حالة ضعف في الملفات الخارجية.
وأضاف قناة، خلال مداخلة عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الأربعاء، أنه عندما نتحدث عن هذا الصراع الذي لم يكن ما بين روسيا وأوكرانيا هو في ظاهره عسكريا بين روسيا وأوكرانيا لكن هو صراع جيوسياسي له أبعاد غربية ومن يقود كل هذه أو يدير هذا الصراع هي واشنطن، مشيرًا إلى أن المعضلة ليس فقط لدى ترامب ولكن الإدارة الأمريكية.
وتابع: 'نحن رأينا خلال حكم بايدين أن هناك ائتلاف وتفاهمات ما بين مراكز اتخاذه القرار السياسي الأمريكي ما بين البيت الأبيض والكونجرس والبنتاجون لكن رأينا حالة معاكسة أثناء فترة حكم ترامب'، مؤكدًا أن هذه الحالة ستعود إذا وصلت ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة.
وأشار، إلى أن المسألة هي أكبر من ذلك أكثر من مفهوم علاقات الصداقة، حيث أننا نتكلم عن وضع جيوسياسي وعن صراع في المنظومة الدولية وعن تشكلات وائتلافات دولية قادمة بدأت تفعّل، مؤكدًا أن هذه كلها مبلغات كلامية للعب على الحالة الانتخابية.