أكد الدكتور طارق عبود، باحث في الشؤون الدولية، أن هناك حالة من ارتقاع الصراع والمعارك بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود.
وأضاف 'عبود'، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته الجغرافية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما جاء أمس بقصف مبنى في قضاء النبطية، وهو استهداف في عمق كبير بلبنان.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي مستمر في القصف اليومي للمناطق التي كانت ضمن دائرة الصراع، ولذلك يستمر حزب الله في العملية؛ لأنها تعتبر أن عملية الإسناد هي واجب عليها ولن تتراجع أو تضخع أمام الارتقاء وتوسيع العمليات والقصف الممنهج من قبل جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الطرفان حزب الله وإسرائيل لا يريدون التوسع نحو حرب شاملة، وهناك ارتقاء في العمليات وتحديد مراكز أكثر حساسية في الكيان الإسرائيلي والثكنات العسكرية وتموضوعات الجنود هي من الأهداف التي تطالها المقاومة في لبنان، والجانب الإسرائيلي ايضًا يطال أهدافا في لبنان، فهناك نوع من التوازن حتى لو لم يكن هناك نوع من التكافؤ في النيران وفي الموارد والقدرات بين إسرائيل وبين لبنان.
وأشار إلى أن حزب الله حتى الآن لم يستخدم أي من أسلحته النوعية ويستخدم صواريخ الكاتيوشا القديمة وهو صاروخ قديم جدًا واستخدمت بعض أنواع الطائرات المسيرة ولم يستخدم الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية، وردود حزب الله منضبطة.