عرضت قناة 'القاهرة الإخبارية'، تقريرًا عن ارتفاع حالات الانتحار بين جنود الاحتلال خلال العدوان على غزة.
وقال التقرير إن جنود الاحتلال يفضلون الانتحار والموت بعيدا عن ساحة المعارك في أرض فلسطين المغتصبة بينما يخضبها الفلسطينيون بدمائهم.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال شباب أجبروا على التجنيد، وبعد العدوان يحاول المحتل فرض سياسة التعتيم على حوادث الانتحار في صفوفه، بينما كشفت صحيفة هاآرتس أن 10 جنود على الأقل انتحروا في الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبر، بينما يخفي جيش الاحتلال أعداد الجنود الذين انتحروا ويعلن موتهم جراء حوادث.
ونوه إلى أن المعطيات لا تشمل جنود الاحتياط الذين انتحروا بعد تسريحهم من الخدمة من هول ما رأوه من قتل وتنكيل وتعذيب للفلسطينيين.
وذكر التقرير أن خبراء في الطب العسكري قالوا إنه من الغريب انتحار جنود وضباط خلال الحرب، بينما جرت العادة أن يتم الانتحار بعد انتهاء القتال، حيث ترافقهم صور القتل والدمار والإحساس بالذنب.
ليس الانتحار فقط، بل كشف المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة النفسية في إسرائيل انتشار الإدمان بين الجنود، وكشفت دراسة شملت ألف شخص عن صلة بين أحداث السابع من أكتوبر والعدوان على غزة وارتفاع بيع مواد الإدمان بنسبة 25% تقريبا.
وختم التقرير بأن الانتحار والإدمان إما بسبب الانخراط في الحرب أو الاستدعاء للحرب أو القلق بشأن المستقبل.