أجاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على سؤال مفاده "ماذا يفعل دعاء "حسبي الله ونعم الوكيل" في الظالمين؟"، مؤكدًا أن أصله في القرآن الكريم في قول تعالى "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء"، مشيرًا إلى أنه من الملاحظ أنه بعد هذا الدعاء ما مسّهم سوء.
وأضاف الإمام الطيب، خلال لقاءه ببرنامج "الإمام الطيب"، المُذاع عبر قناة ON، أنه لابد أن تؤمن أن المسألة فعلا إيمان عقلي وقلبي وعقد وأنه كافيك، فحينما تكون هكذا وتلجأ إلى الله فعلًا ينقلب الداعي بفضل من الله ورضوان لا يمسسه سوء.
وعن حظ العبد من أسماء الله الحسنى، أكد الإمام الطيب، أن العبد يدعوا الله باسمه الحسيب أن يكفيه، فالإنسان محتاج لكل الدعوات كل صباح أن يكفيه شر الناس وشر الحوادث إلى آخره، ثم يبذل ما معه أو ما فاض عنه لأن الحسيب بمعنى الكافي لأن يساعد في كفاية الآخرين، ثم أيضا وهو الأهم يستفيد من اسم الحسيب بمعنى المحاسب وهو أن يواظب على محاسبة نفسه، مستشهدًا بحديث الرنبي صلى الله وسلم "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا".