علق المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، على ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول غمر بعض الأراضي الزراعية بالمياه وما نتج عنه من تأثيرات على المحاصيل، موضحًا طبيعة هذه الظاهرة وعلاقتها بمنظومة إدارة المياه في مصر.
وقال غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" عبر "صدى البلد"،، إن هذه الأراضي تُعرف بأراضي "طرح النهر"، وهي جزء لا يتجزأ من السهل الفيضي لنهر النيل، حيث تتكرر هذه الظاهرة عبر السنوات وفق تصرفات مائية مدروسة تهدف إلى الحفاظ على التوازن البيئي وضمان استدامة الموارد المائية.
وأضاف أن الوزارة تدرك تمامًا تحفظات بعض المزارعين بشأن هذا الأمر، مشددًا على أن جميع أجهزة الوزارة تعمل بشكل متواصل لضمان تحقيق أفضل استفادة من هذه الأراضي، وذلك في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق الأمن المائي والاقتصادي.
وأكد على أن الوزارة ملتزمة بالشفافية والتواصل الفعّال مع كافة شرائح المجتمع، مشيرًا إلى أن عملية الغمر ليست مستجدة، بل هي إجراء دوري يخضع لاعتبارات دقيقة تحمي منظومة المياه وتدعم سلامة البنية التحتية.
وفي ختام حديثه، شدد "غانم" على أن وزارة الري تضع مصلحة المزارع في صميم سياساتها، تقديرًا لدوره الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي، مؤكدة استمرارها في تطوير أساليب إدارة الموارد المائية بما يخدم المصلحة العامة ويحقق التوازن بين الاحتياجات الزراعية وحماية المنظومة المائية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
