ads

خبير علاقات دولية: مصر تبذل جهودا حثيثة لدعم الأشقاء في قطاع غزة

الحرب في غزة
الحرب في غزة

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية مكثفة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، رغم التحديات والمعوقات الإسرائيلية المتعمدة.

وأشار في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا لايف"، إلى أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في يناير 2025، قبل أن تنقلب إسرائيل عليه، موضحًا أن مصر تواصل ضغطها مع الشركاء الدوليين والعرب لإعادة الهدنة وإنقاذ المدنيين من "نزيف الدم" المستمر.

وكشف الخبير الدولي أن مصر استقبلت أكثر من 105 ألف فلسطيني بين جرحى ومرضى، كما قدمت 75% من إجمالي المساعدات الداخلة لغزة، بما فيها الأدوية والغذاء، رغم إغلاق إسرائيل للمعابر وتعمدها "تجويع" الفلسطينيين لدفعهم للتهجير. وأضاف: "مطار العريش تحول إلى منصة دولية لإرسال المساعدات، مما يعكس الدور المصري الرائد".

وحذر من المخطط الإسرائيلي لتدمير مقومات الحياة في غزة، عبر هدم البنية التحتية من مستشفيات ومدارس وآبار مياه، لتحويلها إلى "منطقة غير قابلة للحياة"، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كشف هذه الممارسات التي تهدف إلى "تفريغ القطاع من سكانه"، كما أشار إلى التصعيد المتزامن في الضفة الغربية، والذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ككل.

وأكد أن مصر تقدمت بمبادرات متكاملة لإعادة إعمار غزة، بالشراكة مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، مشددًا على أن أي حل دائم يجب أن يرتبط بحل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

ورغم التنديد الدولي، لفت إلى أن إسرائيل تواصل عدوانها بدعم أمريكي، معتبرًا أن "المراهنة على المجتمع الدولي غير كافية"، ودعا إلى ضغوط فعلية لوقف الحرب، كما أشاد بدور مصر التاريخي في كشف "الوجه القبيح للاحتلال" والحفاظ على وحدة القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة ستظل الراعي الرئيسي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً