علّق الكاتب الصحفي أسامة السعيد، على البيان الذي أصدره وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، بحظر أنشطة جماعة الإخوان فورًا وإغلاق مكاتبها في كافة مناطق المملكة، مؤكدًا أن هذا القرار جاء بعد العملية التي حاولت جماعة الإخوان أن تهدد بها أمن واستقرار مملكة الأردن، حيث إن القرار كان متوقعًا في ظل الخطر الكبير الذي تمثله هذه الجماعة على مستقبل الأردن وعلى السلم والاستقرار في هذه المملكة.
وأضاف السعيد، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن خطوة حظر جماعة الإخوان في الأردن قد تكون ربما جاءت متأخرة لأن جماعة الإخوان في أي مكان هي جماعة معادية للدولة الوطنية وهي جماعة معادية للأمن والاستقرار، وهي جماعة تستثمر دائمًا في حالة الفوضى، وبالتالي هذه الجماعة لا يمكن أن تكون حزبًا سياسيًا أو تكون جماعة تنضوي تحت إطار القانون.
وأكد أن هذه الجماعة لا تجيد إلا تهديد مصائر الشعوب ولا تجيد سوى تهديد أمن واستقرار الأوطان والتآمر على هذه الأوطان طمعًا في الوصول إلى السلطة والحصول على مكاسب سياسية تمكنها من السيطرة والهيمنة على الكثير من مقدرات الشعوب.