أشاد الإعلامي خالد أبو بكر بطريقة تعامل الحكومة مع حادث حريق سنترال رمسيس، مؤكدًا، أن استجابة الدولة كانت سريعة واحترافية، بدءًا من تحرك رئيس الوزراء ووزير الاتصالات بشكل فوري، وصولًا إلى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث ومنع تكراره.
وأكد أبو بكر خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" على قناة النهار على أهمية تدفق المعلومات الرسمية للإعلام في وقت الأزمات، معتبرًا أن الشفافية وسرعة التصريحات عاملان أساسيان في تهدئة الرأي العام والحد من انتشار الشائعات.
وتابع: "كلما سارعت الحكومة في إعلان الحقائق، كلما زادت ثقة الناس وتحققت المصلحة العامة."
وأوضح أن دور الإعلام في مثل هذه اللحظات لا يتمثل في الهجوم أو النقد السلبي، بل في نقل المعلومة بدقة وتوقيت مناسب.
وأضاف: "نحن لا نمارس دور المعارضة، بل نسعى لتوعية الناس وتقديم المعلومات الصحيحة، لأن غيابها قد يعرّض المواطنين للخطر."
وأشار إلى أن الإعلام يُعد شريكًا حقيقيًا في إدارة الأزمات، لافتًا إلى أن حصوله على بيانات دقيقة منذ اللحظة الأولى لأي حادث يمكن أن ينقذ الأرواح ويحد من القلق المجتمعي.
أعرب أبو بكر عن رضاه الكامل عن أداء الحكومة في الأزمة، مشيدًا بسرعة تحرك المسؤولين وتشكيل فرق فنية لمعرفة أسباب الحريق.