أكد السفير عمر عوض الله، مساعد وزير خارجية دولة فلسطين، أن ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" لا تمت للإنسانية بأي صلة، واصفًا إياها بأنها "مجموعة من المرتزقة" الذين يقدّمون خدمات مباشرة للاحتلال الإسرائيلي في سياق ما أسماه "الإبادة الجماعية" التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه المؤسسة تعمل بشكل ممنهج على دعم المخطط الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، ما يستدعي، بحسب تعبيره، تصنيفها ضمن قوائم الإرهاب الدولية، ومساءلتها أمام المحاكم والمؤسسات القضائية العالمية.
وأضاف أن "الصمت الدولي" إزاء مثل هذه المؤسسات التي تتواطأ مع الاحتلال يعكس خللًا عميقًا في منظومة العدالة الدولية، داعيًا إلى ضرورة وقف نشاط المؤسسة فورًا ومنعها من العمل داخل الأراضي الفلسطينية.
ونوّه عوض الله، إلى أن إسرائيل استخدمت "التجويع" كسلاح في حربها المستمرة، معتبرًا أن تجويع الفلسطينيين ليس مجرد نتيجة للحصار، بل جزء من "مخطط مدروس للإبادة الجماعية".
وأردف أن المؤسسات التي تغطّي هذا النوع من السياسات الإجرامية تحت غطاء العمل الإنساني، لا يمكن أن تُعفى من المحاسبة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في العدالة وملاحقة الجناة مهما طال الزمن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
