قال المهندس منصور عبدالغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، إن أي خطوات يتخذها المواطنون لترشيد استهلاك الكهرباء تسهم بشكل مباشر في استقرار الشبكة وتعزيز قدرتها، مؤكدًا أن الترشيد لا يعني الامتناع عن استخدام الكهرباء، بل الاستخدام الأمثل لها.
وأضاف عبدالغني، خلال تصريحاته لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc، أن ترشيد 1000 ميجاوات من الحمل اليومي يمكن أن يوفر قرابة 900 ألف جنيه، داعيًا المواطنين إلى مراعاة أن الطاقة ليست رفاهية، بل حاجة أساسية لقطاعات حيوية مثل المستشفيات، وأجهزة الرعاية المنزلية.
وأشار إلى أن سيدات مصر، خاصة ربات البيوت، لهن دور محوري في هذا الترشيد، من خلال تقليل عدد مرات تشغيل الغسالات، وضبط درجة حرارة المكيفات على 25 أو 26 درجة بدلًا من 20، وتجنب تشغيل الأجهزة الكهربائية كثيفة الاستهلاك بشكل غير ضروري، مثل غلايات المياه الكهربائية التي تملأ بكميات كبيرة وتسحب قدرًا كبيرًا من الكهرباء.
وأكد أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في ملف الطاقة من خلال إنشاء محطات جديدة، وإدخال قدرات إضافية بنحو 2000 ميجاوات قبل موسم الصيف، وتشغيل اقتصادي لمحطات الكهرباء، إلى جانب استخدام الكهرباء في قطاع المواصلات، مثل القطارات والأوتوبيسات الكهربائية، مشيرًا إلى أن المرأة المصرية هى الأساس في إنجاح أي مشروع وطني، خاصة في ما يتعلق باستخدام الكهرباء وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، لافتًا إلى أن دورها يتجاوز الترشيد ليشمل أيضًا توعية الأبناء والمساهمة في بناء ثقافة الحفاظ على الموارد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
