قالت الإعلامية منى عبدالغني، إن الخلافات المالية تعد من أكثر أسباب النزاعات في الحياة الزوجية، وفقًا لدراسات متخصصة، موضحة أن سببها لا يرتبط بالمال في حد ذاته، وإنما باختلاف طرق التعامل معه بين الزوجين، وفروق الدخل، والأقساط، ومصروفات البيت، وتحديد المسئوليات المالية، خاصة في حال عمل الزوجة.
وأكدت عبدالغني، خلال حلقة برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc على أهمية الاتفاق المسبق منذ بداية العلاقة أو فترة الخطوبة حول أسلوب الإنفاق والقرارات المصيرية مثل السكن، والسفر، وتعليم الأبناء، مع ضرورة الشفافية المالية بين الطرفين.
وقالت الإعلامية إيمان عز الدين، أن الدين حسم مسألة الذمة المالية، حيث إن للزوجة ذمة مالية مستقلة، بينما الزوج هو المسئول عن النفقة والقوامة وتوفير الاحتياجات الأساسية، موضحة أن مشاركة الزوجة في أي نفقات إضافية أو رفاهيات تكون تطوعًا منها، ويجب الالتزام بما يتم الاتفاق عليه.
كما شددت عبدالغني، على أن القوامة مرتبطة بالإنفاق، ولا يحق للزوج التدخل في تصرف الزوجة في مالها الخاص، محذرة من استنزاف الزوجة ماليًا أو تحميلها ما يفوق قدرتها، ومؤكدة ضرورة حفاظ المرأة على مالها واستثمارها للمستقبل.