فتح اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، النار على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدا أنه شخص مرتش وأموال الليبيين تنقل إليه بحكم اتفاقه مع السراج.
وأضاف المسماري، في حواره مع قناة 'أكسترا نيوز'، مساء اليوم الخميس، أن ما تقوم به دولة تركيا تجاوز الحفاظ على المصالح المشتركة بين البلدين، مشيرا إلى أن تركيا منتشرة في كل أرجاء ليبيا بشكل ظاهر وهذا الأمر مرفوض.
وأكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أن ما يحدث في ليبيا يعبر عن طموحات الرئيس التركي أردوغان المتطرف، وهو يسير على خط الدولة العثمانية السابقة ويتوسع في أحلامه على حساب الآخرين، مستدركًا :'أردوغان يريد أن يكون خليفة المسلمين'.
وتساءل اللواء أحمد المسماري، :'لماذا ذهب أردوغان لدعم جماعة الإخوان ولم يذهب لتنظيم القاعدة'، موضحا :'لأنه حينما رُفض من الاتحاد الأوروبي رجع للعالم الإسلامي ووجد أمامه دولا رائدة في العالم الإسلامي ومنها مصر والسعودية، فوجد نفسه مع جماعة الإخوان المسلمين المنبوذة'.
وفي السياق نفسه أشار إلى أن كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة جماعة الإخوان، لافتا إلى أن ليبيا تمثل آخر نقطة ارتكاز للإخوان المسلمين وبعدها تنتهي بلا رجعة. لذلك ذهب أردوغان لليبيا، ولا يدفع أي شيء من جيبه وكل شيء من السلاح يحصل على مقابل له.