أعلنت شركة ساميت للحلول التقنية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات عن تنفيذها عدد من المشروعات القائمة بتكنولوجيا سطح المكتب الافتراضى(Virtual Desktop Infrastructure VDI) في عدة قطاعات أبرزها القطاع الصحي في مستشفى وادي النيل ، بالإضافة إلى تطبيقها في فندق دوسيت بالقطاع الفندقي ،كما تم ايضا تطبيقها في القطاع الحكومي في ميناء دمياط.
وأكدت المهندسة ماجدة السبع، رئيس مجلس إدارة شركة شركة ساميت للحلول التقنية أن حلول VDI نجحت في التغلب على كل تحديات وصعوبات ادارة النهايات الطرفية و الحاسبات الشخصية التي تواجه الشركات من خلال طرح حل ذكي يناسب أجهزة الحاسبات الشخصية بحيث يُمكن إدارات الحاسب الآلي من الإستفادة من البنية التحتية للمؤسسات في مراكز البيانات الرئيسية والتبادلية
واضافت ان حلول VDI ساهمت فى تذليل كافة تحديات الحاسب الشخصي التقليدي من صعوبة التركيب الصيانة والترقية خاصة مع الاعداد الكبيرة للحاسبات داخل الشركات و توزيعها الجغرافى مع الاخذ فى الاعتبار قواعد التباعد الاجتماعى المتتبع بمعظم المؤسسات
و تمتاز حلول VDI بتكلفة إجمالية أقل وقدرات أعلى على تأمين وإدارة الأجهزة وكذلك السرعة في تحديث التطبيقات بشكل مركزي وإدارة النسخ الإحتياطي للموظفين ، بالإضافة إلى إمكانية تشغيلهم من أي مكان داخل المؤسس/ الشركة أو الاتصال بها من الخارج باستخدام نفس اسم المستخدم و دون التضحية باية من مميزات العمل على اجهزة الحاسب الشخصى من داخل الشركة وكذلك زيادة المدى الزمني لإستخدام الأجهزة الخاصة بالموظفين وإقتصار الترقية والدعم الفني والإدارة لأجهزة الخوادم والتخزين والنسخ الإحتياطي الأساسية الخاصة بتلك المنظومة من خلال منظومة البيئة التخيلية لأجهزة المستخدم (client Virtualization) بإستخدام إحدى التقنيات الآتية : Full VDI (virtual desktop computing) ، Application virtualization ، وبذلك يستطيع المستخدم الحصول على تلك الخدمة من خلال اى جهاز سواء حديث أو قديم أو من خلال التابلت او التليفون المحمول ممن يعطى الكثير من المرونة.
وأوضحت السبع ، أنه في ظل التحديات التي ظهرت خلال العقد الأخير في المؤسسات التي تستخدم الحواسب الآلية الشخصية نجحت تطبيقات VDI في ان تكون الخيار الأمثل للكثير من الشركات والمؤسسات الكبرى خاصة في ظل التحديات التي تواجهها هذه المؤسسات ومنها : أنه مع كبر حجم المؤسسة وتوزيع المباني جغرافياً كان لابد من وجود فريق دعم فني كبير لتغطية تلك التوزيعات ، كما أن العمر الإفتراضي للحاسب الشخصي يتراوح ما بين 3 -5 سنوات فقط إذا تم حُسن إستخدامه ولم يتعرض للتلف ولا يمكن توفير البديل بسرعة عند الأعطال ، علاوة على كثرة العمل المطلوب لتشغيل جهاز واحد فقط وإدخاله على الشبكة وتحميل التطبيقات التي يحتاجها ، بالإضافة إلى إمكانية تسريب البيانات بنسخ او الاحتفاظ بالهارد ديسك للمؤسسة في أيدي المنافسين ، صعوبة تنفيذ التحديثات بشكل مركزي مما يستهلك الشبكة وينفذ عمليات التكرارية بلا داع ، الإستهلاك المرتفع للكهرباء ، صعوبة النسخ الإحتياطي والإسترجاع لبيانات الموظف على جهازه وغيرها من التحديات .