قالت مصادر مسؤولة بشركة الاتصالات السعودية، إن الشركة ستواصل مفاوضاتها مع أطراف الصفقة مجموعة فودافون والشركة المصرية للاتصالات للتواصل إلى اتفاق يحقق مصلحة الأطراف، موضحة أن باب التفاوض لن يغلق نهائيا، لكن سيتم تعطيله خلال الوقت الحالي واستئنافه مجددا خلال الربع الرابع من 2020 أو مطلع الربع الأول من 2021.
وكشفت المصادر في تصريحات لـ'أهل مصر'، أن محاور الخلاف حول الصفقة تتضمن اشكالية تسعير حصة فودافون لكن لاتمثل عائقاً أمام تنفيذها كما أن موقف المصرية للاتصالات من الصفقة محل المناقشات بين أطراف الصفقة خاصة مع تداعيات أزمة فيروس كورونا، التي ألقت بتأثيرها على تنفيذ الصفقة، متابعة أن الشركة وجدت ترحيبا من الحكومة المصرية عكس مايتم ترديده برفض الدولة المصرية لتنفيذ الصفقة.
ورفضت المصادر التعليق على إلزام القوانين المصرية على STC تقديم عرض شراء إجباري لحصة المصرية للاتصالات حال شرائها حصة فودافون العالمية في فودافون مصر، موضحة أن الشركة تدرس جميع الخيارات الاستثمارية المتاحة سواء الاستحواذ الكلي أو الجزئي.
وحول 'إعلان شروط الاتفاقية غير الملزمة بين STC وفودافون '، أشارت المصادر أن ذلك شأن خاص بالمفاوضات بين الطرفين ولا دخل للمصرية للاتصالات به.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه الشركة المصرية للاتصالات أنها لم تتلق أي عروض من طرفي الصفقة، موضحة عدم اطلاعها على تفاصيل المناقشات وبنود التفاوض بين الطرفين.
بناء على ذلك فإن الشركة توضح أن أي إشارة ضمنية إلى وجود أي دور للشركة المصرية للاتصالات في مساعدة شركتي فودافون العالمية والشركة السعودية للاتصالات لإتمام الصفقة غير واضح ولا أساس له.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
