اعلان

كورونا يرفع مبيعات هدايا الفلانتين أونلاين بنسبة 15%.. وتحذيرات من النصب الإلكتروني

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

توقع أحمد الدسوقي خبير التسويق الرقمي، اليوم، أن تنتعش مبيعات التجارة الإلكترونية بمناسبة قدوم عيد الحب، بنسبة تصل إلى 10%، مشيرا إلى أن أزمة فيروس كورونا أدت إلى تحول نمط الشراء في ظل التباعد الاجتماعي واتباع الإجراءات الاحترازية.

وأضاف الدسوقي، في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن أغلب المشتريات تتجه بنسبة قليلة إلى الهدايا التي تضم الأجهزة الإلكترونية والأدوات المكتبية في المقام الأول، تليها الملابس والأحذية، موضحا أن المطهرات الكحولية وأدوات التعقيم والكمامات تمثل أبرز اتجاهات المستخدمين خلال عمليات الشراء وهو ما يعد ظاهرة أولى من نوعها بالنسبة لهدايا عيد الحب، خاصة أن ذروة الأزمة لم تكن وصلت بذلك الشكل خلال عيد الحب عام 2020.

وأشار الدسوقي إلى أنه من المتوقع أن يزداد حجم الإقبال على شراء هدايا عيد الحب عبر منصات التجارة الإلكترونية بنسبة 50% بسبب أزمة فيروس كورونا.

وكشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة we are social لأبحاث الإنترنت، أن متوسط حجم إنفاق المستخدم المصري على التجارة الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت خلال شهر يناير الماضي، وصل إلى 79 دولارا.

وتوقعت مؤسسات دولية، أن ينمو حجم قطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 28.5 مليار دولار بحلول عام 2022، مرتفعاً من 8.5 مليار دولار عام 2017.

يذكر أن حجم التجارة الإلكترونية، في مصر يبلغ 5 مليارات دولار سنوياً في مصر، حسب آخر إحصائية في 2019 صدرت عن الغرف التجارية المصرية.

وحذر موقع تك كرانش المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، من التهديدات الإلكترونية واستغلال بعض الجهات لهذه المناسبة من خلال إرسال الرسائل المُزعجة والاحتيالية.

وأوضح أن جذب انتباه المستخدمين عبر استخدام عبارات جاذبة للنظر في الخانة المخصصة لكتابة الموضوع أو في متن نص رسالة البريد الإلكتروني والتي من شأنها أن تحفز المستخدمين على فتح الرسالة، وأصبحت عبارة "قسيمة" من أحدث أنواع العبارات الجاذبة للنظر في العالم، وغالباً ما يتم استبدال هذه العبارة ببساطة بعبارة "تخفيضات"، ما يلفت الانتباه إلى السلع أو الخدمات.

وتم إرسال عدد من الرسائل التي يعرض فيها المُرسل على المتلقي شراء هدية صغيرة للحبيب في عيد الحب، وذلك باستخدام الخصم الذي كان يمكن الحصول عليه عن طريق خدمة القسائم الكبيرة Groupon.

ويعد استخدام خدمات القسائم التجارية وسيلة مشروعة تماماً في الإعلانات، إلا أن شعبيتها تجلب معها تهديدات محتملة لهجمات التصيد، وقد يكون المتصيدون مهتمين بالمستخدمين الذين يملكون أموالاً في حساباتهم، والتي بإمكانهم إنفاقها على الفور عندما يستحوذ أحد العروض على اهتمامهم.

ومن أجل عدم الوقوع في فخ مرسلي الرسائل المزعجة، وكي لا يصبح المستخدم ضحية لإحدى هجمات التصيد التي تستخدم خدمات القسائم التجارية، نصح الموقع المستخدمين بمراعاة القواعد البسيطة التالية:

– عدم فتح رسائل البريد الإلكتروني من خدمات القسائم التجارية إن لم يكن المستخدم مسجلاً فيها، ويساهم هذا، من ناحية، بالحماية ضد هجمات التصيد الإلكتروني أو الرسائل ذات الشيفرات الخبيثة.

– إذا طلب من المتلقي في رسالة إلكترونية مرسلة من إحدى خدمات القسائم التجارية التي سبق وقام بالتسجيل فيها التأكيد على حسابه عن طريق الضغط على رابط معين، أو تقديم بطريقة أخرى اسم المستخدم الخاص وكلمة السر، ولا يجب القيام بذلك تحت أي ظرف من الظروف؛ فالمؤسسات الكبيرة لا تطلب أبداً إرسال اسم المستخدم وكلمة السر عبر البريد الإلكتروني، إن أي طلب من هذا القبيل يجب اعتباره محاولة لسرقة الحساب.

– إذا وصلت رسالة من خدمة كبيرة تشير إلى أن المستخدم قد حصل على بعض القسائم، مع أن المستخدم في الواقع لم يطلبها، لا يجب القيام بداً بفتح الرسالة، والأهم من ذلك، لا يجب تحميل أي شيء عن طريق البريد الإلكتروني، وهناك احتمال كبير أن هذا يعرض المستخدم لخطر التهديدات الخبيثة.

WhatsApp
Telegram