حققت شركة ساميت للحلول التقنية، نموا في حجم أعمالها خلال عام 2020، بلغ 15%، بينما بلغت نسبة النمو في الأرباح أكثر من 30% رغم التأثيرات السلبية لجائحة كورونا (كوفيد -19) على الكثير من القطاعات الاقتصادية في السوق المصرية.
وتمكنت ساميت من تنفيذ حزمة من المشروعات الكبيرة بفضل جهود العاملين بالشركة والتقنيات والحلول الرائدة التي تعتمد عليها في تنفيذ مشروعاتها، واستمرت الشركة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية خلال عام 2020 خاصة مشروع المتحف المصري الكبير ومشروع مدينة الفنون في العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع إنفاق بورسعيد والشبكة الاستراتيجية لهيئة قناة السويس وعدد من المشروعات الأخرى في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين.
كما فازت الشركة، بتنفيذ عدة مشروعات حيوية أخرى مثل مشروع تطوير مركز بيانات مصلحة الضرائب بلاظوغلي، ومشروع منظومة الاستعلام الضريبي والإقرارات الضريبية التابع لوزارة المالية، وتطوير وتحديث مركز خدمة العملاء لبنك الإسكندرية، ومنظومة الصيانة والدعم الفني لمركز بيانات مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357، وشبكة تأمين وحجز التذاكر لـ ZED Park في حديقة ZED، وفي قطاع الاستثمار العقاري، نفذت الشركة شبكة اتصالات متكاملة لمشروع Sky Park لشركة SKY-CTS في الشيخ زايد، ومنظومة التيار الخفيف بأبراج ZED في الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر.
وأعربت المهندسة ماجدة السبع، رئيس مجلس إدارة شركة ساميت للحلول التقنية، عن سعادتها بما تحقق من إنجازات رغم ظروف جائحة كورونا التي أثرت سلبًا على الكثير من القطاعات إلا أن كورونا، كانت بمثابة فرصة وتحدي في ذات الوقت للشركة حيث استمرت في تحقيق نجاحات كبرى، مشيرة إلى أن قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كان وسيظل طوق النجاة للقطاعات الأخرى؛ إذ اعتمدت عليه كل القطاعات في التواصل وتنفيذ المشروعات للعبور الآمن لهذه الجائحة.
وأضافت أن رؤية واستراتيجية الدولة المصرية الطموحة، والتي تهدف إلى التحول الرقمي، وتشجيع التحول للمجتمع اللانقدي ساعدت في تنفيذ الكثير من المشروعات بهدف تسهيل حياة المواطنين وتوفير طرق جديدة مبتكرة لتنفيذ الأعمال عن بعد، خاصة وأن هذه المشروعات تحظى بدعم القيادة السياسية للبلاد، والتي تستهدف بناء المجتمع الرقمي الذي يعتمد على اقتصاد رقمي قوي حيث يشهد القطاع الحكومي الكثير من التطوير من خلال الاعتماد على أحدث وسائل التكنولوجيا للوصول إلى مجتمع مصري يتعامل رقميا في كافة نواحي الحياة.
وعن استراتيجية الشركة خلال العام 2021، كشفت المهندسة ماجدة السبع، النقاب عن تركيز الشركة على بعض القطاعات ذات الأهمية الكبرى ومنها قطاع التعليم والصحة والقطاع الحكومي والمالي، بالإضافة لقطاع البترول والاستثمار العقاري؛ فقطاع التعليم سوف يستمر في عملية التطوير بشكل كبير حتى يواكب عملية التعليم عن بعد، والتي بدأتها كل من وزارة التربية والتعليم، وكذلك وزارة التعليم العالي، والتحول الرقمي في الجامعات؛ للتأكد من ضمان استمرارية العملية التعليمية بنفس الجودة والكفاءة لخلق كوادر قادرة على المساهمة بفاعلية كبيرة في سوق العمل.
وأشارت إلى أن قطاع الصحة على الرغم من صمود هذا القطاع أمام التحديات الشديدة بسبب جائحة كورونا؛ فسوف يشهد هذا القطاع تطورات كبيرة على جميع المحاور مثل انطلاق مستشفيات جديدة مجهزة بتكنولوجيا حديثة على أعلى مستوى في جميع أنحاء الجمهورية لاستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة مع الاهتمام بتطوير المستشفيات القائمة لمواكبة التحديات التي تفرضها علينا الظروف الحالية والمستقبلية، ودعمها بأحدث وسائل التكنولوجيا لتستوعب المبادرات الرئاسية المختلفة لدعم صحة المواطن المصري، وفي قطاع السياحة الذي يعد من أكثر القطاعات تأثراً نجد أن الكثير من المستثمرين في هذا القطاع لا يزالون لديهم خططا طموحة للتوسع في المشروعات وتطويرها إيمانا منهم بأن الصناعة سوف تتعافى في القريب العاجل.