منشوراتك لو كنت سرسجي.. هل يخترق التطبيق الشهير حسابات المستخدمين؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انتشر بشكل كثيف استخدامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتطبيق "منشوراتك لو كنت سرسجي" الذي يدون بعض العبارات دون التحرى عن مدى أمان التطبيق في الوصول إلى معلومات المستخدمين، رغم أن هذا التطبيق لا يحتوي على أية نظم للأمان، بل ويسرق جميع البيانات الشخصية.

وقال المهندس عادل عبد المنعم خبير أمن المعلومات، إن انتشار التطبيق يساهم في تسريب بيانات المستخدمين، موضحا أن سياسة الخصوصية المنشورة في التطبيق توضح أن استخدامه يعني موافقة المستخدمين على تحصيل التطبيق لكافة المعلومات عنهم، مثل: البيانات الشخصية من الاسم والبريد الإلكتروني والصور والفيديوهات وكافة المواد التي يتم نشرها عبر التطبيق.

وأوضح عبد المنعم، أن التطبيق يحصل على كافة المعلومات التي يتضمنها أيضا الجهاز المستخدم في فتح التطبيق، بما في ذلك صفحات الويب التي يزورها المستخدم والإعلانات و"غيرها من المعلومات التي تساعد في تحسين التطبيق"، وهى مواد فضفاضة وغير محددة.

وتابع أن عملية تسجيل الدخول إلى التطبيق تمكنه أيضا من الحصول على عنوان بروتوكول الإنترنت "IP" الذي يعمل به المستخدم وموقعه ونوع المتصفح وصفحات الإحالة وعدد النقرات وكيفية التفاعل مع الروابط على الخدمة، والصفحات التي يتم فتحها وغيرها من المعلومات.

خطوات سرقة البيانات

بمجرد تحميلك للتطبيق فأنت تسمح للشركة المالكة له بالوصول إلى الموبايل أو التابلت الذي تستخدم منه الخدمة، وتجمع منه معلومات وتراقبه، بالإضافة إلى السماح للشركة المالكة للتطبيق والجهات الخارجية المرتبطة بها الحصول على معلومات عن كيفية تصفح الخدمة واستخدامها من أجل تقديم تقارير أو محتوى مخصص وإعلانات.

وأضاف عبد المنعم أن تحميل التطبيق على الهاتف المحمول يسمح بمشاركة بيانات المستخدم مع الشركة المالكة للتطبيق، ومع الشركات التي تعد جزءًا قانونيًا من نفس مجموعة الشركات التي يعد التطبيق جزء منها، كما يسمح التطبيق بمشاركة معلومات وبيانات المستخدم الشخصية مع مؤسسات الجهات الخارجية التي تساعد التطبيق في تقديم الخدمة، حيث سيتم منح مزودي الخدمة إمكانية الوصول إلى المعلومات الخاصة بالمستخدم بشكل معقول "بموجب شروط سرية معقولة".

واختتم الخبير الاقتصادي، تصريحاته، بأن شركات الإعلان تحصل على التطبيق، حيث يتم التعامل معها على كافة البيانات الشخصية للمستخدم بما يعني إنه في حالة بيع التطبيق بشكل كلي أو جزئي لأي جهة، في المعلومات التي تم جمعها عن المستخدم "قد تكون من بين العناصر المباعة".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً