كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن تقدم ترتيب مصر فى عدد من التقارير الدولية لمؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشيرا الى حفاظ مصر على ريادتها الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فى مجال تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود واحتلت المركز الأول اقليميا وقاريا والخامس عشر عالميا فى تقديم خدمات التعهيد، وكذلك الأول إقليميا فى توافر العمالة المهرة وقابلية الدولة للتحول الرقمى وذلك وفقا لمؤشر كيرنى لـ"مواقع الخدمات العالمية" لعام 2021؛ واستحوذت على 17% من صناعة خدمات التعهيد عالميا طبقا لمؤسسة IDC.
وقال الوزير أن مصر جاءت ضمن أسرع 10 دول نموًا فى الشمول الرقمى فى 2020، وحظيت مصر أيضا على المركز الأول فى عدد الصفقات الاستثمارية للشركات الناشئة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونوه الوزير الى تطور مركز مصر العالمى فى مؤشر جاهزية الشبكة لتصل الى المركز 84 مقارنة بالمركز 92 فى العام الماضى؛ موضحا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو أعلى قطاعات الدولة نموا.
وتوقع الوزير أن يحقق قطاع الاتصالات خلال العام المالى الحالى معدل نمو يصل الى 16%، كما شهد العام المالى الماضى ارتفاعا فى مؤشراته عن العام الذى يسبقه حيث ارتفع حجم الناتج المحلى للقطاع من 93.5 مليار جنيه إلى 107.7 مليار جنيه.
وكشف طلعت عن ارتفاع نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى للدولة من 4% لتصل إلى 4.4%، ونمت الصادرات الرقمية من 1.5 مليار دولار في 2016 إلى 4.1 مليار دولار في 2020.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور عمرو طلعت خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ بحضور نبيل دعبس رئيس اللجنة، ووكيلى اللجنة أحمد البدرى، وراندا مصطفى، وناجح محمد سيد أمين السر، والسادة أعضاء اللجنة
واستهل الوزير زيارته للمجلس بلقاء المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ؛ حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لما له من أهمية في استكمال منظومة التشريعات وبما يُسهم في تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.