تأثروا بظروف كورونا.. 5 فئات لتعامل البشر على مواقع التواصل الاجتماعي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت أحدث الأبحاث الصادرة عن شركة كاسبرسكي المتخصصة في الأمن الرقمي عن خمسة فئات من الشخصيات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تأثر استخدام المنصات الاجتماعية بظروف جائحة كورونا.

وتستعرض أهل مصر تلك الفئات على النحو التالي:

1_ الواعون Savvy Socials – الذين يحدّون من وقتهم على الإنترنت ويحافظون على المشاركات في حدها الأدنى.

2_ الناشطون الموسميون Breezy Posters – الذين ينشطون في النشر بغزارة خلال مدد نشاط قصيرة نسبيًا.

3_ المسرفون بالنشر Oversharers – هؤلاء يعيشون حياتهم على الإنترنت ويسرفون بالنشر.

4_غير المتفاعلين Lurkers – قد يقضون الكثير من الوقت على الشبكات الاجتماعية ولكنهم موجودون للتصفح لا للتعليق.

5_ غير المتصلين Offliners – هؤلاء الأشخاص إما غير نشطين بالمرة، أو لم ينضموا مطلقًا إلى المنصات، أو قاموا بحذف العديد من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت كاسبرسكي إلى أن مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي يمكنه الخضوع لاختبار على منصتها عبر الإنترنت، لمعرفة إلى أي نوع ينتمي هو بين مستخدمي المنصات الاجتماعية.

واوضحت الدراسة تطور العلاقات الافتراضية أحادية الجانب في جميع أنحاء العالم وسط إجراءات الإغلاق والتباعد الجسدي التي أعقبت اندلاع أزمة الجائحة.

36% من مستخدمي التواصل الاجتماعي في الإمارات يهربون من ظروف كورونا

ووجدت دراسة كاسبرسكي الاستطلاعية البحثية العالمية التي شملت أكثر من 15,000 شخص في 25 دولة، أن 36% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات يرون أن المؤثرين الذين يتابعونهم أتاحوا لهم 'الهروب من الواقع'.

وأظهر الاستطلاع، أن العلاقة أحادية الجانب لم تعد جديدة أو غريبة، إذ يرى أكثر من واحد من كل خمسة (22%) من المشاركين في الاستطلاع أنهم 'يمكن أن يكونوا أصدقاء' مع المؤثرين الذين يتابعونهم، وأن مشاركين بالنسبة نفسها تقريبًا (26%) قد ذهبوا إلى حدّ إرسال رسالة خاصة إلى أحد المؤثرين.

وبالرغم من الطبيعة الافتراضية لهذه العلاقات، فقد التقى ما يقرب من نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي (49%) ببعض المؤثرين الذين يتابعونهم، لقاءات شخصية في الواقع.

وأمضى الكثير من المستخدمين مُددًا طويلة في المنزل، خلال عمليات الإغلاق العالمية، لجأوا فيها إلى رفقاء افتراضيين ليحلّوا محلّ حياتهم الاجتماعية المفقودة.

ويتسم هذا النوع من العلاقات أحادية الجانب بتأثير قوي على العديد من الأشخاص. وقال 75% من المستطلعة آراؤهم في دراسة كاسبرسكي إنهم يتعلمون من المؤثرين الذين يتابعونهم في مجالات متنوعة كالصحة والهوايات والأناقة والأخبار.

وقال نحو الثلث (32٪) إنهم 'يعتمدون' على المحتوى الذي يقدمه المؤثر، في حين قال 18% إنهم يشعرون وكأنهم مغيّبون إذا لم يتفاعلوا مع المؤثرين.

وسعى كثيرون إلى التواصل المباشر مع المؤثرين عبر الإنترنت بطرق متنوعة أكثرها شيوعًا كان التعليق على منشوراتهم (28%) أو التفاعل مع منشوراتهم أو قصصهم (33%).

لكن وسائل التواصل الاجتماعي كانت أكثر أهمية لكثير من الناس خلال الجائحة، إذ قال 77% من المشاركين في الدراسة من دولة الإمارات إن وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت لهم ارتباطًا حيويًا بالعالم خلال الجائحة.

وكانت هذه النسبة أعلى في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا؛ إذ بلغت 79%، ممن يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل.

(50%) أقل تسامحًا مع الأشخاص على مواقع التواصل

وكان المشاركون من فيتنام (94%) وجنوب إفريقيا (79%) أكثر من قال إن وسائل التواصل الاجتماعي 'ارتباط حيوي لهم'، بالرغم من أن نصف الأشخاص في دولة الإمارات (50%) قالوا إنهم أصبحوا أقل تسامحًا مع الأشخاص الموجودين على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الجائحة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً