نجح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في اسدال الستار على حادث المشاجرة التي وقعت بأحد فروع شركة فودافون مصر، بعد استدعاء ممثل الشركة، والعميل صاحب الأزمة، للتحقيق والتعرف على تفاصيل الواقعة.
وانهى الجهاز الأزمة بعد التحقق من تنفيذ عملية التصالح بين الطرفين دون وجود أي ضغوطات أو مؤثرات خارجية على المستخدم أو الشركة بعد الاطلاع على محضر الصلح بينهما.
وبرز دور الجهاز في حل تلك الأزمة بين الطرفين في إطار إحترافي بما يضمن حماية حقوق المستخدمين وتحقيق العلاقة المتوازنة بين مستخدمي خدمات الاتصالات ومقدميها.
وأكد المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز خلال الاجتماع الذي عُقد بحضور الطرفين على عدد من الاجراءات لدعم منظومة خدمة العملاء بشركات الاتصالات أبرزها:
- التزام الشركات العاملة في السوق المصري بضرورة المراجعة الدورية لقواعد تقديم الخدمة للعملاء.
- تطبيق إجراءات التعامل مع الجمهور بفروع الشركات أو عبر مراكز الاتصالات بشكل احترافي.
- ضرورة تأهيل الموظفين على التعامل مع المستخدمين وفقًا للبيانات والإجراءات المقِرة من الجهاز.
- مراجعة لوائح وسياسات الشركة الخاصة بالتعامل مع المستخدمين وتوضيح أي قصور قد يؤثر سلبياً على المستخدمين.
- الالتزام بالتعليمات التنظيمية والإجراءات التي يفرضها الجهاز على الشركات وعدم التهاون فيها.
وتبلورت مساهمة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في إنهاء الأزمة من خلال إشادة طرفي الواقعة بدور الجهاز وتدخله السريع ووقوفه على الحقيقة كاملة واستجابته لما حدث بالإضافة إلى نزاهة التحقيقات.