لا شيء بالمجان هي سياسة حاكم الإمبراطورية الزرقاء الجديد وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك.
فالرجل ذائع الصيت والذي استحوذ مؤخرا على تويتر ب 44 مليار دولار بدأ بإزاحة الستار عن سياسته الجديدة للمنصة التي يستخدمها نحو 211 مليون شخص.
ويبدو أن أول غيث المنصة الزرقاء سيبدأ من جيوب الشركات والحكومات والتي قد تحتاج قريبا لدفع تكلفة طفيفة مقابل استخدامها لكنها ستظل مجانية للمستخدمين العاديين.
وذلك بحسب تصريحات الملياردير التكنولوجي والرئيس التنفيذي لشركة Tesla وSpaceX، والذي يسعى أيضا إلى تشفير جميع الرسائل المباشرة على Twitter من طرف إلى طرف حتى لا يتمكن أي شخص من التجسس على رسائل المستخدم أو اختراقها.
علماً أن المنصة لديها خدمة اشتراك مدفوعة تسمى Twitter Blue في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والتي تقدم خدمات إضافية للمستخدمين الوصول إلى ميزات مثل التراجع عن التغريدات ووضع إشارة مرجعية على التغريدات.
خطط ماسك لتغيير إمبراطوريته الجديدة لا تتوقف عند ذلك الحد فالرجل لديه طموح لإعادة تويتر إلى سوق الأسهم العامة في أقل من ثلاث سنوات، وفقاً لمصادر مطلعة علماً أن غاية ماسك الأساسية من السيطرة على تويتر يتعلق بما يعتبره رقابة الشركة على حرية التعبير والتي بحسب النقاد قد تكون مجرد ذر للرماد في العيون خاصة وأن ماسك غالبا ما يحظر النقاد من حسابه الشخصي.
على مر السنين فشلت منصة Twitter في جني الأموال على غرار منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل Facebook وInstagram وYouTube.