أعرب عدد كبير من أعضاء الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، عن مخاوفهم من رفع شركة تويتر، للحظر المفروض على الرئيس الأمريكي السابق، "دونالد ترامب"، في أعقاب نجاح رجل الأعمال الأغنى في العالم، "إيلون ماسك"، في الاستحواذ على عملاق السوشيال ميديا في العالم.
وأبدى النواب الديمقراطيون في الكونجرس، مخاوف حقيقية، إزاء السماح للرئيس السابق "دونالد ترامب"، بالعودة إلى منصة تويتر، وذلك بعد أن تم حظره بشكل دائم، منذ يناير 2021، على خلفية اتهامه بنشر معلومات مضللة تتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في عام 2022.
والتزم "ماسك" الصمت إزاء ما ينويه تجاه الحظر المفروض على ترامب، لكنه تحدث كثيرا عن تضييق الخناق على حرية التعبير، واتجاهه في حالة الاستحواذ على الشركة وقف ذلك.
وقال السيناتور "ديك دوربين"، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: "ماسك أعلن أنه يريد أن تكون تويتر منصة رسائل عالمية حرة، وسؤالي الأول له هو: هل منصة الرسائل الخاصة بك، ستتضمن دونالد ترامب؟".
وأضاف: "إذا سُمح لهذا الرجل بالتصرف بطريقة غير مقبولة على تويتر، فلن يكون ذلك في مصلحة الأمريكيين"، مشيرا إلى أن الكونجرس يدرس حاليا "فرض ضوابط جديدة على منصات التكنولوجيا، لتشجيعها على تعديل المحتوى".
في المقابل نفى ترامب عودته إلى منصة تويتر، إذا رفع "ماسك" الحظر المفروض على حسابه، قائلا: "لن أذهب إلى تويتر، وسأبقى في تروث سوشال"، مضيفا: "آمل أن يتم إيلون صفقة تويتر، لأنه سيجري تحسينات عليه، وهو رجل جيد، لكنني سأبقى في تروث".