كشف رئيس مجلس إدارة شركة «أي فينانس» للاستثمارات المالية والرقمية المصرية، إبراهيم سرحان، أن تواجد شركته في السوق الليبي، يستهدف ميكنة الموازنة والربط مع البنك المركزي الليبي، ومنصة الدفع والتحصيل الحكومية.
وأضاف سرحان لـ'أهل مصر' أن وزير المالية المصري قد رشح التعاون مع الشركة لنظيره اللليبي، وتم تشكيل لجنة لدراسة الأعمال المطلوبة بعد الاطلاع على ما قدمته «أي فينانس»، في ذلك الصدد من النظم الرقمية بالتعاون مع وزارة المالية المصرية، خلال زيارته لمصر الشهر الماضي.
وأكد 'سرحان'، أن الجانب الليبي، قد طلب تطوير مشابه لما نفذته الشركة من رقمنة لأعمال وزارة المالية، موضحًا أنه تم الاتفاق على الخطة التي سيتم تنفيذ عليها العمل، منوهًا إلى أن الطرفين حاليا في مرحلة المراجعة، حيث لم يتم إعلان الخطة الزمنية لتنفيذ الثلاث مشروعات، سواء كان سيتم البدأ بها في وقت واحد أو سيجرى تنفيذها تباعًا.
وقال 'سرحان'، إن المزايا النوعية للسوق الليبي، من القرب الجغرافي والتشابه مع خصائص نظيره المصري، تجعلنا ندرس تأسيس شركة تابعة لـ'أي فينانس' في ليبيا.
نستهدف زيادة رأسمال شركة متواجدة في 8 دول إفريقية
وأضاف أن شركته تسعى حاليًا للتواجد في وسط إفريقيا بالانطلاق من كينيا، من خلال دراسة وتقييم المساهمة في زيادة رأسمال شركة، متواجدة في أكثر من 8 دول إفريقية، من خلال السيولة التي جمعتها الشركة من الطرح بالبورصة، والتي كان أحد أهدافها التوسع باستثمارات أفريقيا.
وأشار إلى أنه جاري تحديد نسب رأس المال، لمشاركة كل طرف وسيتم الإعلان عن حصة «أي فينانس»، بعد عملية التقييم والدراسة في أقرب وقت، وسيتم تقديم دعم لخبرات وتجارب تلك الشركة، من خلال كفاءة العنصر البشري العاملة وفق أحدث النظم الرقمية.
ولفت أن شركة أي تاكس المتخصصة في رقمنة المنظومة الضريبية وإحدى شركات «أي فينانس» أصبحت أول مزود خدمات بالتعاون مع وزارة المالية ومصلحة الضرائب لتقديم e_reset الايصال الإلكتروني بدءًا من شهر يوليو الجاري.
«ماكينزي» تضع خطة مشاركتنا بمشروع رقمنة التأمين الصحي سبتمبر المقبل.
«ماكينزي» تضع خطة مشاركتنا بمشروع رقمنة التأمين الصحي سبتمبر المقبل
وذكر أن «أي هيلث» المتخصصة في خدمات رقمنة الصحة، وإحدى شركات مجموعة «أي فينانس» تتعاون مع شركة ماكينزي للاستشارات، لعمل دراسة حول مشاركتنا بمشروع رقمنة منظومة التأمين الصحي الشامل، ووضع الخطة الأزمة والإجراءات التنفيذية، والتي من المنتظر الانتهاء منها خلال سبتمبر المقبل، على أن يبدأ العمل بنتائج الدراسة مطلع أكتوبر ٢٠٢٢، بهدف سرعة تنفيذ المشروع والذي وضعت الحكومة المصرية تنفيذه خلال مدة ١٠ سنوات، وهو ما يمثل تحدي كبير الفترة المقبلة.
وصرح 'سرحان'، بأن الظروف الاقتصادية المضطربة، وارتفاع حدة التضخم على المستوى العالمي، حالت بين توجه الشركة نحو عملية القيد المزدوج، بإحدى الأسواق الأخرى إلى جانب البورصة المصرية، رغم أن الخطة قد تم إعدادها خاصة مع المشاورات المستمرة مع المستثمرين بأسهم «اي فينانس»، والتي أرجأت أية عملية جديدة لحين استقرار الأوضاع.
اضطراب الأسواق حال دون القيد المزدوج لأسهم المجموعة
ونوه أن المجموعة قررت المساهمة في صندوق «Nclude» بقيمة 10 ملايين دولار، في إطار الاستراتيجية التي تتبناها وتهدف إلى دعم الشركات الناشئة بالسوق المصري، المختصة في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية، وتحظى بمقومات نمو عالية، سعيًا إلى تعزيز الدور الذي تلعبه المجموعة في تطوير منظومة الدفع الإلكتروني في مصر، بالإضافة إلى تنمية إيراداتها من نشاط إدارة المعاملات المالية الرقمية.
وقال إن العام الجاري، شهد أولى خطوات المجموعة للتوسع خارج السوق المصري، حيث وقّعت شركة «إي كاردز» المتخصصة في حلول البطاقات الذكية المتكاملة، إحدى شركات مجموعة «إي فاينانس»، اتفاقية لتقديم خدمات الرعاية الصحية رقميًا من خلال تعاقد 10 سنوات لتشغيل وإدارة البطاقات الذكية للمنظومة الطبية في دولة زيمبابوي، بالتعاون مع شركة Tres Groupe International (TGI) المتخصصة في تقديم خدمات الوساطة والاستشارات، وإدارة خدمات الرعاية الصحية في عدة دول إفريقية (دول الساداك).