كشف مصدر مسؤول بالشركة «المصرية للاتصالات» حقيقة ما رددته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، من قيام الشركة بتسريح 1218 عاملًا وفصلهم تعسفيًا.
الظروف الاقتصادية الاستثنائية تفرض دعم الموظفين
ونفى المصدر في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، تسريح المصرية للاتصالات لموظفيها على الرغم من الظروف الاقتصادية الاستثنائية، التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن هذه الادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة.
اجراءات استثنائية للمصرية للاتصالات لتخفيف الأعباء المعيشية على الموظفين
وأشار المصدر إلى إنه على العكس من ذلك، فإن الشركة اتخذت خلال الفترة الماضية العديد من الإجراءات لدعم العاملين وأسرهم والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية.
تساؤل من البرلمان بشأن الحماية الاجتماعية
يذكر أن النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، تقدم ببيان عاجل بشأن ممارسات الشركة المصرية للاتصالات ومخالفة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الحماية الاجتماعية للعمال وتخفيف حدة الوضع الاقتصادي عليهم وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، حيث قامت الشركه المصرية للاتصالات بفصل عدد 1218 عاملا تابعين لشركة IBS (توريد عمالة)، وتسريح أكثر من ألف عامل من شركة واحدة والقيام بفصلهم فصلا تعسفيا ودون أسباب.
وقال عضو مجلس النواب: للأسف صدر قرار من مجلس إدارة من الشركة المصرية للاتصالات بفصل عدد 1218 عامل تابعين لشركه IBS ( توريد عمالة) وهى شركة تابعة للشركة المصرية للاتصالات، مؤكدا أن تسريح أكثر من ألف عامل من شركة واحدة وفصلهم فصلا تعسفي ودون أسباب وبالمخالفة لتعليمات الرئيس السيسي، أمر لن يمر مرور الكرام.
وطالب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب بتطبيق تكليفات الرئيس السيسي وحماية العامل المصرى من جراء أفعال الفصل التعسفي وقطع الأرزاق والتسريح الجماعي بالمخالفة لتعليمات الرئيس، وتحميل العمال تبعات الأزمة الاقتصادية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
