«الاتصالات»: تمكين الأطفال والشباب من حماية خصوصيتهم

يصادف الاحتفال بذكرى اليوم العالمي للإنترنت الآمن، اليوم 7 فبراير، النسخة العشرين من حملة اليوم العالمي للإنترنت الآمن، التي تمثل دعوة لجميع أصحاب المصلحة لتوحيد الجهود والعمل نحو تهيئة إنترنت أفضل للجميع، خاصةً للنشء والمراهقين

ويـأتي احتفال العام الجاري في جميع أنحاء العالم تحت شعار "معًا من أجل إنترنت أفضل".

تتعاون مئات المنظمات لرفع الوعي بقضايا السلامة على الإنترنت وتعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول والإيجابي للتكنولوجيا الرقمية للأطفال والشباب، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للإنترنت الآمن.

وتضع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهمية كبيرة للأمان على الإنترنت، حيث تعمل الوزارة والهيئات التابعة لها على رفع الوعي والتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لتمكين الأطفال والشباب من استخدام الإنترنت بأمان وحماية خصوصيتهم وذلك من خلال إطلاق حملات عبر الإنترنت وتنظيم ندوات وأنشطة وفعاليات.

ويمثل اليوم العالمي للإنترنت الآمن مناسبة بالغة الأهمية في مجال السلامة على الإنترنت على المستوى العالمي، الذي بدأ في عام 2004 بوصفها مبادرة ضمن مشروع "حدود آمنة" التابع للاتحاد الأوروبي، ثم تبنته شبكة Insafe ممتدًا بعد ذلك ليشمل أكثر من 180 دولة ومنطقة.

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للإنترنت الآمن إلى رفع الوعي بالقضايا المتعلقة بالإنترنت والتحديات الحالية مثل التنمر عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والهوية الرقمية.