أعلنت مؤسسة سيتي ومبادرة التعليم من أجل التوظيف في السعودية EFE تعاونهم للعام الخامس على التوالي من أجل خلق فرص وظيفية واقتصادية للشباب السعودي الباحث عن العمل، حيث قدمت مبادرة التعليم من أجل التوظيف وبدعم من من سيتي "برنامج التفوق في بيئة العمل" بالمملكة العربية السعودية من أجل تنمية مهارات 110 شابا وفتاة وتزويدهم بالمهارات اللازمة من أجل الالتحاق بسوق العمل.
وبفضل دعم مؤسسة سيتي، نفذت EFE برنامج التدريب والتوظيف لدعم توظيف الشباب السعودي في المملكة العربية السعودية طوال عام 2023، حيث يهدف برنامج "التفوق في بيئة العمل" إلى إبراز جوانب مختلفة من رحلة البحث عن عمل ويتضمن وحدات حول التواصل الفعّال، والذكاء العاطفي، وإدارة الوقت، والمهارات الشخصية لتلبية توقعات أصحاب العمل في السعودية والتغلب على تحديات التكيف في بيئة العمل.
بعد توظيف هؤلاء الشباب في قطاعات البناء والمأكولات والمشروبات والعقارات، وبالإضافة إلى التدريب، أقامت EFE ورشة عمل إضافية استفاد منها ما يصل إلى 20 مشاركًا لتزويدهم بالمهارات اللازمة للتفوق في بيئة العمل، وذلك بمشاركة السيدة سارة التميمي، رئيس قسم التداول بالأسهم لدى بنك سيتي السعودية، التي علقت قائلة: "نحن متحمسون لرؤية أن شراكتنا مع EFE تساعد الشباب والفتيات بالسعودية على أن يصبحوا جاهزين للعمل ويحصلوا على وظائف تمكنهم من المساهمة في اقتصاد المملكة".
من جانبه، قال عمرو عبد الله، مدير برامج EFE العالمي: "نحن سعداء جدًا بالتعاون مع مؤسسة سيتي لجلب هذا الجهد إلى المملكة العربية السعودية لتمكين الشباب السعودي من تحقيق إمكاناتهم والتنافس في القطاعات المتنامية والمساهمة في رؤية المملكة 2030، نتطلع إلى استمرار الشراكة بين EFE السعودية وصندوق سيتي، خاصة أن المهارات التي اكتسبها الشباب السعوديون في هذا البرنامج تعتمد على النموذج المثبت الذي سمح لشبكة EFE بربط أكثر من 175،000 خريج بعالم العمل في 9 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وتشكل الأنشطة في المملكة العربية السعودية جزءًا من شراكة عالمية أوسع بين سيتي ومبادرة التعليم من أجل التوظيف (EFE)، وتماشياً مع النهج العالمي "Pathways to Progress" لصندوق سيتي، الذي يهدف إلى تجهيز الشباب بمهارات جاهزة للحياة المهنية وتوفير فرص للازدهار في اقتصاد اليوم.
والآن، بعد دخولها العام العاشر، تقدم شراكة Citi-EFE العالمية تدريبًا وفرص اقتصادية للشباب العاطلين عن العمل في المغرب وتونس، وللمرة الثانية في المملكة العربية السعودية والإمارات. بالإضافة إلى دعم البرامج المباشرة لـ EFE، لعب صندوق سيتي دورًا فريدًا وحيويًا في تعزيز فعالية شبكة EFE من خلال دعم نظمها والتوسع في نطاقها.