كابتن سوابق.. «أوبر» في مرمى نيران السوشيال ميديا بسبب حادثة فتاة الشروق

اوبر
اوبر

أثارت أزمة الفتاة حبيبة الشماع فتاة الشروق والتي ألقت نفسها من سيارة تابعة لتطبيق أوبر حفاظًا على شرفها ونفسها من محاولة السائق التحرش بها واختطافها استجابة واسعة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحمل الشركة المسؤولية الجنائية لأن السائق ثبت أن له معلومات جنائية سابقة، إضافة لتحركه بالتنسيق مع عدد من النواب لاستصدار تشريعات جديدة حاكمة لشركات النقل الذكي وعلى رأسها أوبر وكيفية سماحها لسائق لديه سجل جنائي بالعمل لدى الشركة وفقًا لتطبيقها.

نن

وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام الفتاة حبيبة الشماع أشرف، الى استقلال سيارة تابعة لتطبيق اوبر وحاول السائق اختطافها فألقت نفسها من السيارة حفاظا على شرفها وذلك قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض على السائق والذي ثبت أن لديه سجلا جنائيا.

وقال نشطاء التواصل الاجتماعي: أن شركات النقل الذكي وعلى رأسها أوبر مسؤولة مسؤولية مباشرة عن سلامة الركاب، بل إن مسؤوليتها أكبر لأنها هي التي سمحت له بالقيادة ضمن تطبيقها.

م

وأضاف النشطاء : أنه من المعلوم أن الشركة لا تسمح للسائق بالقيادة إلا بعد أوراق استيفاء طلبات تتعلق بسلامة السيارة وصلاحيتها للعمل، والأهم منها أوراق تتعلق بصلاحية السائق من الناحية الجسدية والمادية والمعنوية ومنها حسن سيره وسلوكه عبر تقديم فيش وتشبيه، مما يدخل شركة أوبر كجاني رئيسي في قضية أشرف فتاة في مصر حبيبة الشماع.

وأكد النشطاء : أن شركات النقل الذكي في مصر وعلى رأسها أوبر تحتاج إلى وقفة، وإنه سيطالب في بلاغه بعدد من الإجراءات التي ستلزم جميع شركات النقل الذكي بعدد من الإجراءات من شأنها مزيد من الأمن والسلامة للمصريين حين استخدام مثل هذه التطبيقات.

بق

وطالب النشطاء : أعضاء مجلس النواب باصدار تشريعات جديدة حاكمة لشركات النقل الذكي وعلى رأسها أوبر، تتوافق هذه التطبيقات مع الطفرة التكنولوجية الحديثة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً