اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، أول قرار عالمي حول الذكاء الاصطناعي. يهدف هذا القرار إلى تعزيز حماية البيانات الشخصية وحقوق الإنسان، ومراقبة المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وقد اقترحت الولايات المتحدة هذا القرار غير الإلزامي، الذي حظي بدعم الصين و121 دولة أخرى. استغرقت عملية التفاوض حوالي ثلاثة أشهر قبل أن يتم التصديق عليه. يهدف القرار أيضًا إلى تعزيز سياسات حماية الخصوصية.
قرار دولي للذكاء الاصطناعي
وصرحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، قائلة: 'اليوم، صوت جميع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم 193 عضوًا، بصوت واحد، واختاروا أن يتحكموا في الذكاء الاصطناعي بدلاً من السماح له بالتحكم فينا'.يأتي هذا القرار كجزء من سلسلة من المبادرات التي أطلقتها حكومات حول العالم لتنظيم التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. تأتي هذه المبادرات في ظل المخاوف المتزايدة من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتقويض الممارسات الديمقراطية وزيادة الاحتيال، وتأثيره على سوق العمل، وغيرها من المخاوف.
وجاء في القرار أن 'التصميم الضار أو غير السليم لأنظمة الذكاء الاصطناعي وتطويرها ونشرها واستخدامها... يشكل مخاطر يمكن أن تقوض حماية وتعزيز وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية'. وأشار المسؤولون إلى أن القرار يحقق التوازن المناسب بين تعزيز التنمية وحماية حقوق الإنسان.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وعددًا من الدول الأخرى قد كشفت في نوفمبر عن اتفاق دولي مفصل حول مواجهة أضرار الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي 'آمعنوان الصحفية: 'الأمم المتحدة تعتمد أول قرار دولي حول الذكاء الاصطناعي'
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
