أعلنت شركة تسلا أنها ستقوم بتسريح أكثر من 10% من موظفيها. وفقًا للبريد الإلكتروني الذي تم إرساله من قبل الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، والذي رآه العديد من وسائل الإعلام، سيتم إلغاء وظائف عدد من الموظفين الأمريكيين فورًا.
ووفقًا لتقرير من مدونة Electrek، التي كانت أول من أفاد بالتسريحات، لم يتضح حتى الآن أي فرق سيتأثر في تسلا بتلك التسريحات. وبما أن عدد الموظفين في الشركة يبلغ حوالي 140,000 موظف على مستوى العالم، فإن التخفيض من المرجح أن يؤثر على ما لا يقل عن 14,000 موظف.
وقد ذكر ماسك في البريد الإلكتروني الذي تم إرساله إلى جميع الموظفين: "بينما نستعد للمرحلة التالية من نمو الشركة، من المهم جدًا أن ننظر في كل جانب من جوانب الشركة لتقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية". وأضاف: "كجزء من هذا الجهد، قمنا بمراجعة شاملة للتنظيم واتخذنا قرارًا صعبًا بتقليص عدد الموظفين بنسبة أكثر من 10% على مستوى العالم. لا شيء يكرهه الإنسان أكثر من ذلك، ولكن يجب القيام به".
وفي تعليقه على تقارير التسريحات، نشر ماسك على منصة إكس (المعروفة سابقًا باسم تويتر): "كل خمس سنوات، نحتاج إلى إعادة تنظيم وتبسيط الشركة للمرحلة التالية من النمو".
ويأتي هذا الإعلان عن التسريحات بعدما واجهت شركة تسلا تراجعًا في المبيعات ومنافسة شرسة من شركات السيارات الكهربائية الصينية. ووفقًا لتقرير لرويترز في وقت سابق من هذا الشهر، والذي نفاه لاحقًا ماسك، تسلا قد ألغت مشروعًا مخططًا منذ فترة طويلة لمركبة بتكلفة منخفضة وستركز بدلاً من ذلك على تطوير نظام روبوتاكسي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها ماسك عن تخفيضات وظائف رئيسية، حيث سبق وأعلن عن تسريحات واسعة النطاق في عام 2022 بعدما أعرب عن "شعور سيء جدًا" بشأن الاقتصاد الأمريكي وأشار في ذلك الوقت إلى أنه يعتقد أن الشركة مفرطة في عدد موظفيها.