تجاوزت ثروة مارك زوكربيرج، نظيره إيلون ماسك لأول مرة منذ عام 2020، وفقًا لوكالة بلومبرج.
وفي تحول مهم، احتل زوكربيرج المركز الثالث كأغنى شخص في العالم، بينما هبط ماسك إلى المركز الرابع في قائمة الأثرياء.
مارك زوكربيرج وإيلون ماسك
فقد إيلون ماسك مبلغًا قدره 48.4 مليار دولار من ثروته، وتراجع إلى المركز الرابع بعدما ألغت شركة 'تسلا' خططًا لإنتاج سيارة بتكلفة أقل، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم.في الوقت نفسه، ارتفعت ثروة زوكربيرج بمقدار 58.9 مليار دولار بفضل صعود أسهم 'ميتا بلاتفورمز' إلى مستويات قياسية جديدة، بما في ذلك تحقيق رقم قياسي جديد في يوم الجمعة.
هذه هي المرة الأولى التي يصبح فيها زوكربيرج ضمن الثلاثة الأوائل في قائمة أثرياء العالم منذ نوفمبر 2020، حيث كانت ثروته في ذلك الوقت 105.6 مليار دولار، بينما كانت ثروة ماسك 102.1 مليار دولار.
وفقًا للتقرير، تبلغ قيمة ثروة ماسك الآن 180.6 مليار دولار، بينما تبلغ ثروة زوكربيرغ 186.9 مليار دولار.
يُشير التقرير أيضًا إلى أن الفجوة بين ثروتي ماسك وزوكربيرج تضيق، حيث كانت قد وصلت إلى 215 مليار دولار في نوفمبر 2021. ويُذكر أن أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى قد تفوقت على أسهم شركات السيارات الكهربائية في الفترة الأخيرة، وخاصةً في مجال الذكاء الاصطناعي.
تتجاوز الخلافات بين زوكربيرج وماسك حدود الثروة، حيث تنافست شركة 'ميتا' وتطبيقها 'ثريدز' في مجال التواصل الاجتماعي مع منصة 'إكس' التابعة لماسك. وقد تبادلا الانتقادات في العام الماضي، وتوقع البعض نزالًا بينهما في هذا المجال.