تبحث الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص عن طرق عدة لمواجهة اختراقات قواعد المعلومات من خلال انتهاج استراتيجيات التعافي من برامج الفدية لمنع سرقة بياناتها وتعزيز تأمين نظم المعلومات بأي شكل من الأشكال.
في البداية شدد أحمد المنشاوي متخصص إقليمي في حماية البيانات والأمن السيبراني على ضرورة وجود استراتيجية واضحة واطار عمل محدد ومعايير عامة وخطوات واضحة لابد أن يتم تطبيقها حول الأدوار المختلفة في استراتيجيات المؤسسات في التعافي من برامج الفدية.
وأشار في تصريحات خاصة لـ أهل مصر إلى أن حلول السحابة توفر خدمات آمنة لدرجة كبيرة كما أنها في نفس الوقت توفر أداة مهمة في إدارة تطبيقات العمل وبالتالي فإن الاعتماد على. أنظمة السحابة توفر حلول فعالة في مواجهة الهجمات السيبرانية المتعلقة ببرامج الفدية.
وكشف يسري البدري، مدير حلول تكنولوجيا المعلومات بإحدى شركات تكنولوجيا المعلومات أن كل المؤسسات التوجه نحو أنظمة السحابة واستخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة مخاطر الأمن السيبراني والتي بمقدرها تقديم حلول في اكتشاف الهجمات وايضا التعامل معها أثناء تنفيذها وبعد تنفيذ الهجمات.
وأوضح لأهل مصر أن الأمن السيبراني لم تعد مجرد رفاهية واستخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهتها هو طريق لا بديل عنه في ظل تطور أساليب الاختراق.
وقال محمد عبد الفتاح خبير أمن المعلومات إن المخترقين يستخدمون الذكاء الاصطناعي وإن هذا الأمر يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للدول والحكومات خاصة وأن من يقوم بهذه الهجمات هي دول معادية وليست جهات خاصة بل هي تابعة لدول بعينها والسؤال الآن هو هل نحن الآن مستعدون لمواجهة هذا الخطر والحل يكمن في الذكاء الاصطناعي في مواجهة هذه التحديات.
وأكد عبد الفتاح أن الأمر كله يتعلق بفهم سلوك المخترقين بشكل سريع وبالتالي فإن تعلم الاله والذكاء الاصطناعي يمكنه الاستجابة السريعة والتعامل السريع مع الهجمات المختلفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
