اعلان

«منع العرض» يهدد الشاشات الإعلانية قبل إقرار القواعد التنظيمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فتحت واقعة نشر صور مسيئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الشاشة الإعلانية لأحد معامل التحاليل بأحد شوارع فيصل الباب للبحث حول ضرورة وضع قواعد تنظيمية لمتابعة وتنسيق نشر المواد الإعلانية والترويجية خاصة الموجودة على الشاشات الإلكترونية في الشوارع والميادين.

الشاشات الإعلانية

وبدأت الحكومة المصرية ممثلة في أجهزة الأمن عقد الاجتماعات مع أصحاب الشركات والمسؤولين عن صناعة المحتوى الإعلاني بما فيهم أعضاء شعبة الدعاية والإعلان باتحاد الصناعات لتنظيم الأمر ومنع تكرار واقعة 'شاشة فيصل' مرة أخرى.

يذكر أن وزارة الدخلية أعلنت مساء الثلاثاء الماضي القبض على فني شاشات إلكترونية، بتهمة عرض مواد مسيئة للرئيس عبد الفتاح السيسي 'بتحريض من اللجان الإلكترونية التي تديرها جماعة الإخوان المسلمين'، بحسب نص البيان الرسمي.

ومن المقرر أن تقدم شركات الدعاية والإعلان حصرا للأجهزة الأمنية، بجميع فنيي تركيب الشاشات العاملين لديهم للفحص والتأكد من سلامة موقفهم الأمني مع توضيح بالخلفية السياسية والجنائية لكل فني وفيش وتشبيه.

تشغيل الإعلانات بالفلاشة

وطالب عدد من مسؤولي شركات إعلانات الطرق بوضع مجموعة من الترتيبات لتنظيم النشر على الشاشات الإعلانية في الشوارع من خلال التعاون مع الحكومة في عرض ملف العميل التجاري للإعلان عن منتجاته وخدماته للجمهور للموافقة على التركيب والتشغيل،على أن يشمل ذلك تقديم مجموعة من الأوراق على رأسها فيش جنائي، وسند ملكية للكيان التجاري المستفيد أو المؤسسة صاحبة الإعلان على الشاشة.

وأكدت الشركات بشعبة الدعاية والإعلان باتحاد الصناعات على الإلتزام باتباع نظام موحد لتشغيل شاشات العرض في الشوارع، وهو نظام 'الفلاشة' إذ تعمل شاشات العرض عادة عبر طريقتين، الأولى تعتمد على ربط الشاشة بالحاسب الآلي وتعرض المواد الدعائية عبر 'فلاشة' وهي الطريقة المعتمدة أمنيًا حاليًا أما الطريقة الثانية تعتمد على برمجة الشاشة للتحكم عن بعد على أن يتحكم فني التركيب والبرمجة في قائمة المواد المعروضة وتغييرها سواء بناء على طلب المستفيد التجاري المالك للشاشة أو مستأجرها أو بناء على ترتيب مسبق للإعلانات وبذلك يكون الفني المتحكم الوحيد في إدارة أي مواد دعائية أو غيرها تعرض على الشاشة عبر البرمجة عن بعد.

واشنطن بوست» عن انتخابات الرئاسة المصرية: مهزلة لا تحتاج دعاية - شبكة رصد  الإخبارية

برمجية مركزية

من جانبه طالب المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات بخضوع كافة الشاشات الخاصة بالإعلانات على الطرق أو أمام المحلات والمولات التجارية إلى نظام وقواعد ومعاييرمثل ( نظام إدارة الإعلانات المركزي ) وكشف حجاج في تصريحات خاصة لـ أهل مصر أن قواعد اتصال الشاشات بنظام Media Management Systems هي الأنسب للاعتماد عليها في تشغيل لوحات اعلانات.

ووقال حجاج أن تشغيل اللوحات الإعلانية يكون بنظامين الأول الاتصال بشبكة الإنترنت وتحميل المواد الدعائية إلكترونيا أم النظام الثاني يكون من خلال تحميل الوسائط من خلال الشاشة فقط مؤكدا على أهمية وضع رقابة مركزية على تلك الأنظمة المتصلة بالشاشات وفقا لقواعد تشغيلها حسب كل منطقة ومنع عشوائية تشغيلها في الشوارع دون رقابة ومتابعة مسبقة كما أوضح حجاج أن ذلك النظام يساعد على منع استخدام وتشغيل الشاشات الإعلانية في نشر وإذاعة أية عبارات ومواد إعلانية مسيئة أو غير لائقة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً