مرت الأبام سريعًا وعاد العيد من جديد ليفرح الأطفال والكبار، حيث الخروج والفسح وتبادل الزيارات وصلة الأرحام، ولكن حال دون ذلك تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، مما أدي إلى الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، مما حرم الأطفال من متعة التنزه والخروج في العيد، خاصة بعد قرارات رئاسة الوزراء الأخيرة، بإغلاق الشواطئ والمتنزهات العامة، وستوضح السطور القادمة كيف يستمتع طفلك داخل البيت وتوفر بدائل للخروج.
1-تزيين البيت
قالت منال عبد النعيم محمد طه، الأستاذ المساعد بقسم الإرشاد النفسي معهد الدراسات التربوية جامعة القاهرة، أنه يجب علي الأم أن تزين البيت ونفخ البالونات إذا كان الطفل مازال صغيرًا.
2-ألعاب بديلة
أ-من 3-7 سنوات
وأكدت طه لـ"أهل مصر"، أنه يمكن أن يلعب الطفل بألعاب بالبازل والميكانو مما يدخل علي الطفل جو من البهجة والسرور والترفيه.
ب-الأطفال من 7-15 سنة
وإذا كان الطفل في مرحلة سنية أكبر أن توجد له بعض الألعاب مثل الشطرنج وألعاب تنمي الذكاء، ويمكن أن يلعبوا بلاى استيشن، أوأنشطة حركية بين أولياء الأمور وأبنائهم، مثل الاستغماية.
جـ-البنات الأطفال
وإذا كان هناك إناث فيمكنهن الدخول مع الأم للمطبخ وإعداد الحلويات أوالبسكويت.
3-شراء ألعاب جديدة
وشددت الأستاذ المساعد بقسم الإرشاد النفسي، أنه يجب شراء ألعاب جديدة للأطفال قبيل العيد لإدخال البهجة في نفوسهم قبيل العيد أوأثنائه كتعويض عن الخروج في العيد.
4-التثقيف والشرح
وتطرقت طه، إلى نقطة أخطر، وهي أنه يجب الرد على أسئلة الصغار حول منعهم من الخروج في العيد بسبب فيروس كورونا، عبر شرح مبسط للمرض، وأخطاره دون تهويل، وشرح تأثير الفيروس على الألعاب ومتنزهات الأطفال وكيف يلصق بالأسطح، وهناك فيديوهات مبسطة على "يوتيوب" تشرح للطفال خطوة ذلك يمكن أن تستعين بها الأم.
5-الحياة داخل عالم الأطفال
بينما كشف أحمد هندي المدرس بقسم الإعلام وثقافة الطفل بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، أن وباء كورونا نعمة من الله، لأنه جعل الآباء والأمهات يقضون أطول وقت مع أبنائهم، فأصبحوا يشاهدون برامج الأطفال التي يشاهدها أطفالهم مثل سبونش بوب وغيرها من أفلام الكرتون، وأصبحوا يعيشون داخل عالم أطفالهم ويمكن للوالدين اختيار مضمون جيد لفيلم يختاروه ويشاهدونه مع أطفالهم.
6-التفاعل والتأثير في عالم الأطفال
وأكد هندي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن التفاعل مع الكرتون وشرح بعض القيم والأخلاق التي يتضمنها فيلم الكارتون، أي التفاعل مع حياة وعالم الطفل، فآليات كورونا سمحت بأن يري الأطفال العالم من منظورنا.
7-مسرح مبسط
وتطرق المدرس بقسم الإعلام وثقافة الطفل بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أنه يمكن الإستفادة من الألعاب الكثيرة الموجودة لدى الأطفال بعمل مسرح عرائس مصغر، وتبادل للأدوار فيه بين الطفل وأبويه مما يدخل السرور على الأطفال ويغرس بعض القيم التي يريد الأبوين توصيلها داخل نفوسهم بشكل غير مباشر.