كالنار في الهشيم، تزداد نسب الطلاق في المجتمع المصري يوم بعد يومًا، لعدة أسباب، وهي ما ينتج عنه فشل في مؤسسة الأسرة المصرية، ووجود أطفال أبرياء لاذنب لهم يتواجدون في المنتصف بين صراعات الأم والأب، التي تصل في كثير من الأحيان إلى محاكم الأسرة، وهذه القصص لا حصر لها في أروقة المحاكم، والأزمة في تزايد مستمر، وأكثر ما عكس إنها أزمة حقيقية يعيشها المجتمع، هو تصدر هاشتاج "فشل الزواج فمجتمعنا بسبب"، موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، خلال الأيام الماضية، للحديث عن الطلاق وفشل الزواج السريع.
تأجيل الإنجاب أول سنة
من جانبها، دعت نجلاء شابون، مؤسسة حملة "أريد حلا"، النساء والأزواج عموما، بضرورة تأجيل الإنجاب في السنة الأولى من الزواج، مؤكدة أن ارتفاع معدلات الطلاق خلال السنة الأولى من الزواج مع وجود طفل لا ذنب له، أو تكون المرأة حامل، فعلى المرأة أن لاتفكر في الإنجاب إلا بعد مرور السنة الأولى من الزواج، حتى تستقر الأمور، وتدرس الأوضاع وعلاقتها بزوجها وأهل زوجها بعد الزواج.
الطلاق بدون أطفال أقل خسارة
وأوضحت نجلاء شابون، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الطلاق في كل الأحوال خسارة كبيرة، لكن الطلاق بدون أطفال يختلف عن الطلاق بأطفال، حتى تبتعد المرأة عن صراعات المحاكم التي لاتنتهي، فضلا عن الضرر النفسي والضغوط التي تتعرض لها من قبل طليقها إذا كان لديها طفل.