اعلان

احذري الآثار السلبية لعملية فصل الوليد عن أمه بعد الولادة

تعلق الطفل بأمه
تعلق الطفل بأمه

لا يعلم الكثير من الناس مدى قدسية وأهمية الرابطة بين الطفل وأمه، والتي تتكون من داخل رحم الأم، ولا يعلم الكثيرون أن تلك الرابطة ينشأ عنها احتياج من الطفل لأمه منذ اللحظات الأولى، وهنا يأتي السؤال هل فصل الوليد عن أمه بعد الولادة الذي تقوم به بعض المستشفيات يكون له آثار سلبية علي المولود، هذا ما ستجيب عنه السطور القادمة.

تحدثت منال الحملاوي مدرس بقسم الإرشاد النفسي معهد الدراسات التربوية جامعة القاهرة، عن انفصال الطفل عن أمه بمجرد الولادة وتأثيراته النفسية والبدنية على المولودة، مبينة أنه بمجرد أن يولد الطفل في معظم الحالات يفصل عن الأم، ويبقي في مكان آخر غير المكان الذي توجد فيه، حيث لا تستطيع الأم أن توفر الرعاية للوليد لأنها هى نفسها في حاجة إلي رعاية.

وأكدت الحملاوى فى كتابها " علم النفس الارتقائى العاديين وغير العاديين سيكولوجية الطفولة والمراهقة أن الرعاية الطبية مطلوبة لكل من الوليد والأم، وقد يتاح للأم رؤية وليدها في لحظات، وقد لا يتاح لها ذلك، ويلاحظ أن الوليد يستطيع أن يصبر على الطعام في اليوم الأول وكأنه يتغذى ذاتياً، وتتبع معظم المستشفيات نظاما يجعل الوليد بعيدا عن الأم حتي تخرج إلى منزلها.

وأضافت المدرس بقسم الإرشاد النفسي كلية الدراسات التربوية جامعة القاهرة، أن بعض الآراء تري أن من الأفضل للأم والوليد ألا ينفصل الوليد عن أمه يبقى بجانبها وفي أحضانها عندما تستطيع ذلك، وتذهب هذه الآراء إلى أن يرضع الوليد من أمه في اسرع وقت ممكن لأن ذلك يفيد الوليد في إعطائه مناعة ضد عدوي لكثير من الأمراض، كما يفيد الام في زيادة سرعة تجلط الدم وعودة الرحم إلي حجمه الطبيعي، وهذه الآراء تستند بالدرجة الأولى علي أهمية العلاقة السيكولوجية التي تنشأ بين الأم ووليدها وقيمتها بالنسبة لكل منهما.

وأوضحت الحملاوى، أن الطفل عندما يولد يكون في حاجة إلى بعض الرعاية والقيام ببعض الإجراءات، فجسم الطفل يكون مغطى بطبقة شمعية قد تلجأ هيئة التوليد في بعض المستشفيات إلى إزالتها عن طريق غسل الطفل، ولكن البعض ينصح بعدم إزالتها، فالجسم يمتص هذه المادة بعد حوالى ثمان ساعات من الولادة.

وانتقدت المدرس بقسم الإرشاد النفسي كلية الدراسات التربوية جامعة القاهرة، الإجراءات المتبعة في كثير من المستشفيات، في حالات كثيرة تنظيف الثقوب في وجه الطفل كالفم وفتحتى الأنف والأذنين لأنها تكون مليئة بمواد مخاطية، وفي بعض الأحيان يحمل الطفل من رجليه بحيث يكون رأسه إلى أسفل أويضرب علي أردافه لكى يتخلص من ايه بقايا من هذه المواد تكون ما زالت في فصبته الهوائية، كما أن هذه المواد تنزل في برازه طوال اليومين الأولين.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
شركة طيران أمريكية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل